تزامنا مع الجدل والحراك حول " تيران وصنافير " اختطاف رجل الاعمال السعودي بمصر

الحدث الثلاثاء ٢٦/أبريل/٢٠١٦ ٢١:٣٧ م
تزامنا مع الجدل والحراك حول " تيران وصنافير "
اختطاف رجل الاعمال السعودي بمصر

القاهرة – ش قال مصدر أمني مصري أن قوات الأمن تفحص واقعة اختطاف رجل الأعمال السعودي حسن أحمد علي سند 70 سنة صاحب أكبر مصنع لتصدير وتوزيع العصائر والفاكهة في مصر والشرق الأوسط بمنطقة التل الكبير.
وأكدت مصادر أمنية، أنه تم اختطاف رجل الأعمال بالكيلو 67 بمنطقة التل الكبير بمحافظة الإسماعيلية وتم العثور على سيارته مهشمة وبها آثار عنف.
ودلت التحريات الأولية على أنه قد حضر من المملكة العربية السعودية صباح أمس للتوجه لحضور اجتماع عاجل لمجلس إدارة مجموعة شركاته "شمس" للاستثمار وبعد الانتهاء من الاجتماع كان في طريقه إلى مطار القاهرة للتوجه إلى المملكة العربية السعودية ولكن تم اختطافه.
تم تشكيل فريق بحث على أعلى مستوى من الأمن العام والمباحث الجنائية بوزارة الداخلية وأمن الإسماعيلية
وحسي موقع "المصريون" فان رجل الاعمال المختطف كان في شركته وتلقى اتصالا تليفونياً تطلب منه أن يغادر المكان وبعد 10 دقائق من المغادرة وعند الكيلو 76 بطريق مصر _إسماعيلية الصحراوي وتم إيقاف السيارة التي تقله بالإكراه.
واجبره الخاطفون وسائقه على النزول وترك السيارة والذهاب معهم في السيارة ولم يكن معه أموالا والجناة تركوا هاتفه السعودي في سيارته.
معلومات أمنية ترجح أن الحادث جنائي وليس سياسيًا والدليل جريمة مماثلة لشريك السعودي المختطف.
ففي النصف الأول من 2011 اختطف ابن شريك رجل الأعمال وهو مصري كان وكيلا لجهاز أمني كبير ..والخاطفون كانوا من "الأعراب" المقيمين في المنطقة الجبلية القريبة من التل الكبير.
الخاطفون طلبوا حينها 5 ملايين جنيه.. ودفعها لهم شريك رجل الأعمال السعودي وأعاد ابنه.
قيادات أمنية ترجح أن نفس العصابة "عاودت" التفكير بنفس الطريقة وقررت خطف صاحب المصنع هذه المرة للوصول إلى ملايين جديدة.