بعد مضي 41 عاما على تخرجهم.. دفعات التربية من 1975 إلى 1998 يلتقون بالكلية التطبيقية بالرستاق

بلادنا الثلاثاء ٢٦/أبريل/٢٠١٦ ٢٠:٥٨ م
بعد مضي 41 عاما على تخرجهم.. دفعات التربية من 1975 إلى 1998 يلتقون بالكلية التطبيقية بالرستاق

العمانية / بدأت فعاليات ملتقى الخريجين الأول لكليات العلوم التطبيقية "بكم نفتخر" تحت رعاية معالي الدكتورة راوية بنت سعود البوسعيدية وزيرة التعليم العالي بمشاركة أكثر من 600 خريج وخريجة من معاهد المعلمين والمعلمات والكليات المتوسطة للمعلمين وكليات التربية للدفعات من 1975 إلى 1998 م. ويعد الملتقى الذي يقام بكلية العلوم التطبيقية بولاية الرستاق المبادرة الأولى لخريجي معاهد المعلمين والكليات المتوسطة وكليات التربية للالتقاء بزملائهم بعد مضي 41 عاما على تخرج بعضهم.

وتأتي هذه المبادرة من المديرية العامة لكليات العلوم التطبيقية في سياق تحقيق أهداف الخطة الاستراتيجية لكليات العلوم التطبيقية من خلال تعزيز هوية المؤسسة لدى منتسبيها وتحقيق نوع من التواصل والترابط بين الخريجين والمؤسسة التي ينتمون لها. وقالت معالي الدكتورة راوية بنت سعود البوسعيدية في تصريح صحافي إن وزارة التعليم العالي تعمل على دعم المبادرات التي تهدف إلى تعزيز الثقة بالمؤسسات التعليمية في السلطنة ورعايتها بما يحقق الأهداف المستقبلية لهذه المؤسسات ويمكنها من الاستمرار في القيام بدورها التعليمي والمعرفي والثقافي والاجتماعي. وأضافت معاليها أن هذه الملتقيات تمثل قاعدة ثرية لجميع المؤسسات الاكاديمية ويمكن من خلالها تبادل الخبرات و المعلومات التي من شأنها تطوير عمل المؤسسة الاكاديمية و تنميتها عبر الاستماع للتغذية الراجعة المقدمة من مخرجاتها عبر السنوات المختلفة، كما تمكّن الخريجين من التواصل والتباحث في القضايا التي تهمهم.

تضمن حفل افتتاح الملتقى كلمة لوزارة التعليم العالي قدمتها الدكتورة حمدة بنت حمد بن هلال السعدية مساعدة العميد للشؤون الأكاديمية المساندة بكلية العلوم التطبيقية بالرستاق تحدثت فيها عن الاهتمام الذي توليه وزارة التعليم العالي لإبقاء التواصل مستمرا بينها وبين الخريجين مهما امتدت المسافة عبر الالتقاء بهؤلاء الخريجين والتواصل معهم احتفاء بمخرجاتها وحرصها على تقديمهم في كل محفل، مفاخرة بهم متباهية بإنجازهم. وتضمن الحفل عرضا مرئيا بعنوان " بكم نفتخر" اشتمل على لقاءات مع عدد من خريجي معاهد المعلمين والمعلمات والكليات المتوسطة وكليات التربية تحدثوا فيه عن مشوارهم الدراسي وبعده المهني والمواقف التي رافقتهم في كلا المرحلتين. وقدم سعادة خالد بن يحيى الفرعي رئيس لجنة التربية والتعليم والبحث العلمي بمجلس الشورى - خريج الكليات المتوسطة للمعلمين لعام 1992م - كلمة بالنيابة عن الخريجين شكر فيها وزارة التعليم العالي على هذه المبادرة الثمينة لخريجي معاهد المعلمين والكليات المتوسطة وكليات التربية التي كانت فرصة جميلة لهم للالتقاء بزملاء الدراسة والعمل بعد أن اتجه كل منهم في مختلف الميادين التربوية أو الإدارية. وكرمت معالي الدكتورة راوية بنت سعود البوسعيدية وزيرة التعليم العالي راعية الملتقى أقدم خريج وخريجة مقيدين في النظام الإلكتروني.