غزة - علاء المشهراوي – زكي خليل
لا تقتصر تهديدات نووي إسرائيل المعروف بـ "ديمونا"، في منطقة النقب الفلسطينية المحتلة، على تأثيرات وأخطار تصيب دول الجوار، بل قد تمتد آثاره السلبية على المنطقة العربية، ومن ذلك تحذير أطلقهُ خبير فلسطيني بأن "ديمونا" قد تمتد تأثيراته لتصل إلى ليبيا والسعودية، وتأتي هذه التحذيرات تزامناً مع اكتشاف خبراء إسرائيليون لـ 1537 خلل، في قلب المفاعل النووي في ديمونا، وذلك ناجم عن عمر المفاعل المتقادم.
وفي هذا الصدد؛ يقول نائب رئيس قسم الشرق الأوسط في هيئة الأطباء الدوليين للحماية من الحرب النووية المعروفة ب’IPPNW’ الدولية د.محمود سعادة : "إن المخلفات النووية الإسرائيلية التي كانت تدفن سابقا في قطاع غزة وحاليا في الضفة الغربية وجنوب فلسطين، قد وصل تأثيرها في المياه الجوفية حتى حدود ليبيا وتبوك في السعودية".
وأضاف:”التسريبات النووية من مفاعل ديمونا طالت الكرك ومادبا والطفيلة إضافة لجنوب الضفة الغربية وخاصة منطقة بني أنعيم والظاهرية ويطا، والمناطق التي تطالها في إسرائيل هي بئر السبع وديمونة وريمون ومنطقة عراد”.
وفي الأثناء؛ كشفت دراسة علمية حديثة أجريت على المفاعل النّوويّ الإسرائيليّ في مدينة "ديمونا" الواقعة في صحراء النقب النقاب عن وجود مئات الأعطاب في قلب المفاعل، ما يدخله في مرحلة الخطر الإستراتيجي وتحوله إلى مصدر محتمل لكارثة إنسانية.
ويأتي هذا الكشف، بعد اعلان "مراقب الدولة" الإسرائيلي (المشرف على أداء الحكومة ويخضع محاسبته من البرلمان)، يوسف شبيرا، في 11 إبريل الجاري، قراره نشر أجزاء من تقرير حول "عيوب خطيرة" في مفاعل ديمونا النووي، وذلك خلال شهر مايو المقبل.
تفاصيل أوفى غداً في صفحات الشبيبة ..