مسقط - خالد عرابي
دعا مدير أول دائرة شؤون المشتركين بشركة كهرباء مجان إبراهيم بن علي الفارسي الشكوى المشتركين إلى تحديث بياناتهم مؤكداً أن ذلك في صالحهم موضحاً أن عدد من قاموا بعملية تحديث البيانات وصل إلى 45770 مشتركاً من أصل أكثر من 200 ألف مشترك وهو ما يعني أن عدد المحدثين للبيانات يصل إلى 20% فقط من المطلوب تحديث بياناتهم مشيراً عن بيانات محدثة في فترات سابقة ولكن هناك تغييرات حدثت ومنهاعلى سبيل المثال من باع أو أجر عقار وأضاف: لن نعرف ذلك إلا إذا إذا قام الشخص بتحديث بياناته.
وأبدى الفارسي في حديثه لإذاعة الشبيبة استغرابه من تلكؤ البعض وتذمرهم من مطالبة شركات الكهرباء للمواطنيين بضرورة القيام بتحديث بياناتهم وأبرزها إذا كان يمتلك منزل أو أكثر وإذا كان تم تأجير أو بيع أو نقل ملكية أي منها مما يساهم في وضع التعرفة الصحيحة والمناسبة له لفاتورة الكهرباء. وقال الفارسي في برنامج «مع الشبيبة»: « لماذا نتحدث عن مطالبة شركات الكهرباء للمواطنين بتحديث البيانات وكأنه سلبي وليس بإيجابي؟ واستطرد : ينبغي أن ننظر له من زاوية إيجابية كما أنه أمر سهل وبسيط وليس معقدًا.. نحن نطالب المشتركين فقط بتحديث البيانات، وقال: تحديث البيانات لا يتعلق بمسألة فاتورة الكهرباء فحسب وإنما بجميع البيانات ومنها حتى وسيلة التواصل مما يسهل على الجميع بمافيهم من شركات الكهرباء والزبائن فإن أرادت شركة الكهرباء إرسال بيانات مهمة وبشكل عاجل لشخص ما ولديها وسيلة تواصل قديمة أو غيرت كيف سيكون الأمر.. وأضاف: الفاتورة جزء من الأمر ولذا أناشد وأطالب الجميع أن يقوموا بتحديث بياناتهم وفي أسرع وقت ممكن على جميع حسابات الكهرباء عامة تجنباً لحدوث أي إشكاليات في الفواتير ومن ثم الشكوى من شركات الكهرباء وكأنها تتعمد ذلك.
وأكد مدير أول دائرة شؤون المشتركين بشركة كهرباء مجان على أن تحديث البيانات شق مهم جداً مطالب به الجميع خاصة لعقاراتهم لأنها مرتبطة بتحديد التعرفة الصحيحة لفاتورة الكهرباء، كما أن تحديث البيانات ليس فقط للفاتورة بل كذلك يمكن من التواصل مع المستهلك في أي معلومة قد تحتاجها شركة الكهرباء لإيصالها له..وقال:دخلت الكهرباء السلطنة منذ السبعينات ومن ثم فإن كثير من البيانات الحالية قديمة جداً وبحاجة إلى تحديث لأن بعض المواقع على سبيل المثال بيعت وأخرى مؤجرة لوافدين وبالتالي يجب أن تكون غير مدعومة وهذه مجرد جزئية من الأسباب التي دعت إلى ضرورة التحديث.
وقال الفارسي: حدد الإطار الزمني لتحديث بيانات المشتركين لدى شركات الكهرباء بنهاية أغسطس الجاري ولكن قد يمدد لفترة أخرى، من المهم أن ينظر الجميع إلى الأمر برمته وأنه جيد لمستهلك الخدمة أولا وقبل الشركة، وبالتالي لابد أن يحدث البيانات حتى يستفيد من ذلك.
وعن سبب الدعوة لتحديث البيانات بدلاً من مخاطبة جهات حكومية أخرى مثل وزارة الإسكان أو شرطة عمان السلطانية وغيرها قال الفارسي:هناك تعاون ما بين الجهات ومنها على سبيل المثال شرطة عمان السلطانية ولعل البعض يتذكر أنه عندما كان يذهب للشرطة لاستخراج مستند ما أو الحصول على خدمة ما يطلب منه ضرورة إحضار فاتورة الكهرباء ، لكن عملية تحديث البيانات لا تعني الكهرباء فقط ولكن كما أشرت هي جزء من المنظومة التي تعني الكثير ومنها حتى البريد الإلكتروني اصبح مطلوبا أضافته أو تحديثه لأننا نطلب تحديث بيانات بالكامل والبريد الإلكتروني أصبحنا نستخدمه كوسيلة تواصل ولإرسال البيانات.
ولفت الفارسي النظر إلى أن البعض ربط بين فاتورة مواطن ومقيم لكن هناك حسابات أخرى مؤجرة سواء مباني أو محال تجارية ولابد أن يختار الشخص حسابين فقط، ونحن نعطي له الاختيار حتى يختار الحساب الذي سيستفيد منه بشكل أكبر. وعن حسابات المزارع قال الفارسي: ندرك أنه لا يوجد مزرعة باسم مقيم، ولكن ما حدث أنه في فترات سابقة كانت شركات الكهرباء قد طلبت من أصحاب المزارع بضرورة إدراجها في حساب زراعي وهو ما يختص بتعرفة أقل من حساب السكني، وأن البعض بالفعل قام بفعل ذلك في حينها وحول حساب المزرعة إلى مزرعة واستفادوا من ذلك، ولكن البعض وكما هو حادث الآن لم يهتم ولذا فكثير من المزارع ما زالت تصنف على أنها سكنية أي تعامل على أنها منازل ولذا يكون حساب فاتورتها أعلى، ومن ثم فالمطلوب فقط هو ضرورة أن يحول حساب المزرعة إلى مزرعة..كما أن الشيء الاشمل والاهم الآن هو ضرورة تحديث البيانات حتى يحصل على حقه وحسابه وتعرفته الصحيحة والحقيقية.
إشترك عبر خدمة أخبار “الشبيبة “ على الواتساب لتصلك آخر و أهم الأخبار.
للإشتراك أرسل كلمة “ أشترك “ على الأرقام التالية:
تواصل معنا لعرض مشكلتك
