بانكوك -د ب ا
أشارت دراسة إلى أن مرض الراعوم الذي تسببه بكتيريا تعيش في التربة والمياه الملوثة، ومن أعراضه آلام في العظام والرئة، أدى إلى وفاة ما يصل إلى 89 ألف شخص في جميع أنحاء العالم خلال عام 2015 .
وتم نشر الدراسة التي شاركت في إجرائها جامعات أوكسفورد وماهيدول التايلاندية وواشنطن ومقرها سياتل مساء أمس الأول، وتبين من خلالها أن المرض لا يلقى على نطاق واسع اهتماما إعلاميا يتماشى مع خطورته.
وتوضح الدراسة أن مرض الراعوم تسبب في وفاة عدد من الأشخاص يماثل تقريبا عدد الوفيات الناتجة عن الإصابة بالحصبة على مستوى العالم.
ويقول ديريك ليماثوروتساكول المشارك في إعداد الدراسة ورئيس قسم علم الأحياء الدقيقة بوحدة الأبحاث المشتركة بين جامعتي أكسفورد وماهيدول ومقرها بانكوك، إنه تم التعرف على مرض الراعوم منذ أكثر من مئة عام.
ويضيف إن " الوعي بالمرض لا يزال منخفضا حتى بين العاملين في المجالين الطبي والمعملي بالمناطق التي تأكد فيها الإصابة بالمرض ".
ويسبب الإصابة بمرض الراعوم نوع من البكتيريا يوجد في التربة والمياه في جنوب شرقي آسيا.
وتتم العدوى بالمرض عن طريق الجلد والرئة أو عن طريق شرب المياه الملوثة ، وفي حالة تركه بدون علاج تزيد معدلات الوفاة بنسبة 70 في المئة.
وأعرب ديفيد دانس الباحث بجامعة أوكسفورد عن أمله في " أن تساعد هذه الدراسة على زيادة الوعي بالمرض، حيث أنه يمكن علاجه في حالة تشخيصه مبكرا ".