عمان للسباقات يحرز لقب السباق الأول لبطولة جي تي البريطانية في جولتها الخامسة

الجماهير الاثنين ٠٩/أغسطس/٢٠٢١ ١٥:٠٠ م
عمان للسباقات يحرز لقب السباق الأول لبطولة جي تي البريطانية في جولتها الخامسة

لندن-الشبيبة

حقق فريق عمان للسباقات عودة أكثر من رائعة إلى بريطانيا وبالأخص على حلبة سنترتون وبعد غياب ست سنوات عن البطولة ، بعدما حقق الفريق لقب السباق الأول للجولة الخامسة لبطولة جي تي البريطانية وبقيادة البطل أحمد الحارثي وزميله الإيرلندي تشارلي ايستود على متن سيارة استون مارتن فانتاج جي تي 3 وبرعاية من وزارة الثقافة والرياضة والشباب وعمانتل وأوكيو .
هذا الفوز تحقق بالرغم من تقلب الأحوال الجوية في المنطقة وسقوط الأمطار على الحلبة في السباقين الأول والثاني ، حيث كانت البداية قوية بعدما إنطلق الحارثي من الخط الأول في السباق الأول نتيجة لتأهل الفريق في المركز الأول في التأهيلات الخاصة بالسباق الأول، حيث جلس الحارثي خلف المقود أولا وقاد السيارة في النص الأول من السباق الذي جرى على مدى ساعة كاملة وأنهى دوره بالمركز الأول قبل أن يتبادل القيادة مع تشارلي ايستود والذي لم يتوانا من الإحتفاظ بمقدمة السباق والذي شارك فيه 19 متسابقاً من مختلف أنواع السيارات والطرازات منها لمبرغيني وفيراري ومرسيدس وبي ام دبليو وغيرها.
فيما تمكن الفريق من تسجيل رابع أفضل نتيجة في السباق الثاني بعدما إنطلق الفريق من المركز السادس مع نقطة الإنطلاقة الرسمية للسباق حسب ما آلت إليه نتيجة التأهيلات الرسمية الخاصة بالسباق الثاني ، وتمكن الثنائي الحارثي وايستودج من التقدم سريعا إلى المركز الرابع ثم الثالث والثاني في جزء من السباق ، لكن الحلبة لم تساعد الفريق في الإحتفاظ بالمركز حيث لم يتمكن تشارلي ايستود من الصمود أمام ضغوط المتسابقين الآخرين ليتراجع للمركز السادس قبل أن يتولى الحارثي القيادة والذي تمكن من إعادة الفريق للواجهة والحلول رابعاً، ولو كان هناك متسع من الوقت لتمكن من الظفر بالمركز الثالث ، هذا بالإضافة إلى 10 ثوان تم إضافتها لتوقيت الفريق نظراً لفوزه بالسباق الأول حسب أنظمة البطولة التي تقتضي إضافة 10 ثوان للفائز بالمركز الأول في السباق التالي.
وعودة للسباق الأول وظفر الفريق بلقب السباق ، حيث يعتبر هذا الفوز هو الأول لسائق الفريق تشارلي ايستود بإحدى سباقات جي تي البريطانية ، بعدما وضع الفريق الفني تي اف السيارة في وضعية مناسبة ومجهزة بشكل مثالي لتلائم متطلبات الثنائي الحارثي وايستود، وحول مجريات السباق الأول فقد أكد الحارثي بأن البداية كانت قوية جدأ حيث جلست خلف المقود ولم أخطئ خلال قيادتي في السباق وعملت فارقاً مناسباً أثناء السباق حتى أسلم السيارة لزميلي وهو في وضعية مريحة.
وقال الحارثي" يا لها نهاية سعيدة وافتتاحية جميلة لعودتنا إلى بطولة جي تي البريطانية ، لاشئ أفضل من الفوز بالمركز الأول في السباق الأول ، قدمنا أفضل ما لدينا وقد ساعدنا في ذلك تأهلنا من المركز الأول في التاهيلات الرسمية والفريق الفني تي قدم لنا سيارة أدت ما عليها من واجب تجاه السائقين، فشكراً لكل من ساهم في فوز الفريق بالسباق ورعاتنا وزارة الثقافة والرياضة والشباب وعمانتل وأوكيو،كنا بالفعل سريعين رغم ظروف الطقس في بداية السباق ونجحنا في المهمة ونحن فخورون بتمثيل السلطنة في هذه البطولة وحمل راية الفوز".
وكان الحارثي قد واجه بعض التحدي مع بداية السباق الأول في اللفات الأولى من فريق كونتيننتال على متن سيارة بنتلي ، لكنه مع مرور الوقت إستطاع من توسيع الفارق بينه وبين سائق البنتلي ليصل إلى ثوان ، ومع مرور الوقت تمكن الحارثي من تسجيل أسرع لفة في الحلبة بزمن 1 دقيقة و 50ثانية فاصل 501 جزء من الاف من الثانية وعاد وسجل أسرع زمن ثاني في الحلبة ، قبل أن يسلم المهمة في اللفة 13 وعند الدقيقة 34 إلى زميله الإيرلندي ايستود والذي دخل الحلبة في مقدمة المتسابقين وأنهى السباق بفارق 8 ثوان عن صاحب المركز الثاني ليتكون عودة سعيدة للفريق لهذه البطولة بعد آخر المشاركات في العام 2015م.
مجريات السباق الثاني كانت مختلفة عن الأول بعد هطول غزير للمطر على أرضية حلبة سنترتون وتأخر إنطلاق السباق قليلا ومن ثم بعض الحوادث والخروج من المسار والإنزلاقات ، حيث كان ايستود هو من جلس خلف المقود في النصف الأول من السباق منطلقاً من المسار السادس ، ورغم إستغلاله بعض الحوادث من أمامه ووصوله بالتدرج إلى المركز الثاني ، لكنه تراجع ليعود للمركز الرابع ومن ثم السابع حيث عاد لمرآب الصيانة لتسليم السيارة للمتسابق أحمد الحارثي والذي إستلم زمام المهمة من المركز السادس ، وحاول جاهدأ من مجاراة أصحاب المقدمة ووصل بالفعل إلى المركز الرابع ، لكن الوقت داهمه ولم يسعفه للوصول لمنصة التتويج منهياً عليه السباق الثاني بالمركز الرابع.
عقب ختام السباق الثاني فقد ذكر الحارثي بأن هذا هو أفضل ما كان بإستطاعتنا فعله في هذا السباق وخاصة مع وجود 10 ثوان إضافة على توقيتنا ، وفي النهاية نحمد الله على النتائج المحققة وسوف نبذل جهد مضاعف في السباقات القادمة.