جمعية الكتاب تستضيف الروائية السعودية بشاير محمد

مزاج الخميس ١٤/يناير/٢٠١٦ ٠٠:٤٥ ص
جمعية الكتاب تستضيف الروائية السعودية بشاير محمد

مسقط -ش
تستضيف الجمعية العمانية للكتّاب والأدباء عند السابعة من مساء اليوم الشاعرة والروائية السعودية بشاير محمد في أمسية بعنوان "شهادة سردية عن السيرة الذاتية"، وذلك في مقر الجمعية بمرتفعات المطار.
وتقدم الكاتبة خلال الأمسية شهادة يتداخل فيها العام بالخاص من خلال حديث عن تجربتها الإبداعية التي شهدتْ حتى الآن صدور روايتين هما "ثمن الشيكولاتة" و"مغتربات الأفلاج"، بالإضافة إلى ديوان شعري بعنوان "خيلاء العتمة". وستتطرق الكاتبة خلال الأمسية إلى العلاقة بين السيرة الذاتية والرواية من خلال تلقي رواياتها، لا سيما رواية "مغتربات الأفلاج"، وهي علاقة ترى بشاير محمد أنها بالغة التعقيد، "لذلك كانت هذه العلاقة مثيرة للجدل دائماً، وقد تناولتها أقلام النقاد في كثير من البحوث والدراسات، واختيار أي أديب أو كاتب أن يحول سيرته الذاتية أو جزءاً منها إلى رواية يعد إنجازاً مهماً، لأن كتابته ستتحول من السياق التقريري الذي يهدف بالدرجة الأولى إلى التوثيق والتدوين إلى عمل إبداعي متكامل"، وتضيف الكاتبة السعودية : "لكننا سنقع في إشكالية كبيرة أيضاً تناولها كثير من النقاد كذلك وهي انزياح السيرة الذاتية بوصفها خطاباً تفترض فيه الواقعية إلى خطاب سردي روائي متخيل، يحمل بعض مظاهر العمل الإبداعي كالاهتمام بجمال الصورة والتشبيه والاستعارة والمجاز ... إلخ، وهذا الأمر لا يعيب السيرة الذاتية ولا ينقص من الرواية، ففي عالم الرواية كذلك - بعيداً عن السيرة الذاتية - يلجأ الكاتب في أحايين كثيرة إلى الاستعانة بسيرته الذاتية في صناعة أبطال روايته أو شخصياته أو أحداثه، فيذوب في روايته منسرباً بين كل جزئياتها ومتشرباً بها فلا يمكن إدراكه أو تمييزه على رغم تغلغله في كل جزء منها".
يشار إلى أن بشاير محمد هي شاعرة وروائية من مواليد الأحساء - الهفوف بالمملكة العربية السعودية، حاصلة على بكالوريوس في اللغة العربية وآدابها من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وتعمل معلمة بالمرحلة الثانوية وهي عضوة بالجمعية العمومية للنادي الأدبي في الأحساء وكاتبة في صحيفة الوطن السعودية، كما تكتب الشعر الفصيح، وقد نشر لها قصائد وحوارات في الصحف والمجلات المحلية والعربية، ووشاركت في العديد من المحافل الأدبية محليًا ودوليًا ولها موقع شخصي على الشبكة المعلوماتية، يحوي بعض نتاجها الأدبي . ولها – بالإضافة إلى الأعمال الأدبية التي سبق ذكرها - ديوان شعر تحت الطبع، ورواية ثالثة بعنوان: "كيف يقتلون الفراشات".