أهالي القرى المتضررة بصور يناشدون بنقلهم إلى أماكن آمنة

بلادنا الأحد ٠١/أغسطس/٢٠٢١ ٠٨:٣٥ ص
أهالي القرى المتضررة بصور يناشدون بنقلهم إلى أماكن آمنة

صور- الشبيبة

بعد تكرار تعرض بعض المناطق المنخفضة بولاية صور من حالات ارتفاع منسوب المياه في منازل حيث يطالبون أهالي المناطق التي تضرر دائماً بسبب نزول الأمطار ولادوية إلى نقلهم إلى مناطق آمنة حتى لا يتكبدوا خسائر متكررة في عملية تنظيف وإصلاح منازلهم دائماً وخاصة من الأنواء المناخية الاستثنائية التي تتعرض لها ولاية صور بإستمرار.

يقول ياسر بن سعيد البوسعيدي: منطقة الصباخ في صور تعاني من جراء الأنواء المناخية منذ سنوات طويلة وعلى مر تلك السنوات تأثرت المنازل وأصبحت غير صالحة للسكن وكانت مطالبات الأهالي بنقل المنطقة إلى مكان آمن وقامت حكومتنا الرشيدة ببناء سد الحماية بوادي الفليج من مخاطر الفيضانات من أجل تخفيف الأضرار على المناطق التي تتأثر من الأنواء المناخية الاستثنائية ونظراً لغزارة الأمطار الأخيرة (منخفض الحج) فاض السد بكميات كبيرة من المياه أدى ذلك إلى غرق منطقة الصباخ وكان منسوب المياه مرتفعاً جداً عن المستويات السابقة، مضيفاً: ما زلنا وسنظل نثمن دور حكومتنا الرشيدة في إيجاد الحلول الجذرية والتي تخدم مصلحة المواطن بالدرجة الأولى إلا أننا نحن أهالي منطقة الصباخ نطالب بنقل المنطقة إلى مخطط يكون بعيداً عن مجرى الأودية وهو الحل الأمثل لذلك.

من جانبه قال عبدالله بن صالح السلطي: في كل مرة تحدث أنواء مناخية استثنائية تغرق منطقة الصباخ بولاية صور ويُعاد ترميم ما يمكن ترميمه ويعود قاطنيها إلى مساكنهم مُثقلين بخسائر مادية وبصمت يعلو الوجوه والاستبشار بإشراقة أمل يطمئن قلوبهم في قادم الوقت.

واضاف:حكومتنا الرشيدة داعمة لسكان منطقة الصباخ بتوفير المستلزمات الحياتية وتعويضهم بما يتناسب ومتطلباته من أجل بث روح المواصلة لحياة أفضل إلا أن المساكن أصبحت من كثرة الأنواء المناخية متأثرة بشكل مستمر مما لا شك فية أثر وبشكل مباشر على هيكلة المنازل وهذا واضح من رؤية المساكن من الخارج وأصبحت غير صالحة للسكن.

وأكد سبيت بن علي الداودي: ينتابني الخوف عند نزول الأمطار وبغزارة من أن تدخل إلى منازلنا وتحدث أضرار في ممتلكاتنا وما حدث من سيناريو متكرر بالأنواء المناخية (منخفض الحج) أثقل كاهلنا بخسائر مادية تمثلت في غرق سيارتنا ومستلزمات منازلنا الأساسية والتي تقدر بالآف الريالات، مطالبنا مستمرة نحن أهالي منطقة الصباخ بالبحث عن حلول والتي أرى أن أنسبها نقل المنطقة واستحداث مخطط سكني آمن.

وقال جاسم بن هلال المسكري حكومتنا الرشيدة والحمد لله خلال فترة الأنواء المناخية الأخيرة سخرت كافة إمكانياتها من أجل عودة الأوضاع بمنطقة الصباخ مثل سابق عهدها كإعادة التيار الكهربائي والمياه وشق الطرق وإزالة المخلفات واستئجار عمال لمساعدة الأهالي لتنظيف منازلهم وهذ ما نتلمسة دائما من حكومتنا الرشيدة مع كل حالة جوية استثنائية، وبما أن منطقة الصباخ عندما تغرق مساكن سكانها تتكبد الحكومة مبالغ طائلة من أجل إعادة روح الحياة إلى أزقتها وكذلك المواطن فالحل المناسب والقطعي والذي نراه من وجهة نظرنا نقل المنطقة إلى أماكن آمنه بما يتلاءم مع الأسر.