العاصمي يعلن رؤيته الانتخابية " التميز.. هدفنا "..

الجماهير السبت ٣١/يوليو/٢٠٢١ ٢١:٤٢ م
العاصمي يعلن رؤيته الانتخابية " التميز.. هدفنا "..

مسقط-الشبيبة

كشف محمد بن خلفان العاصمي أحد المرشحين  لرئاسة الاتحاد العماني لألعاب القوى عن رؤيته الانتخابية التي تحمل عنوان " التمير.. هدفنا " مسلطاً الضوء على محاور الرؤية ومرتكزاتها والرسالة التي ينتهجها وما ضمنته الرؤية من أهداف مرحلية مهمة يسعى لتحقيقها بشغف خلال دورة المجلس القادمة وأدوات وسبل التنفيذ التي اتسمت الواقعية ، رافعا النقاب عن مشروعه لأولمبياد باريس 2024 .
وتحظى السيرة الذاتية للعاصمي بخبرات ميدانية عريضة عززها بدراسات أكاديمية رفيعة يسعى لتطويعها لخدمة اللعبة قاصدا تحقيق الحلم الأولمبي الغائب ومعانقة الألقاب العالمية المرجوة.
ويشغل العاصمي حاليا عضوية الاتحاد العماني لألعاب القوى وعضوية الاتحاد العربي وعضوية المكتب التنفيذي واللجنة الفنية بالاتحاد عينه، كما شغل عدة مناصب بنادي البشائر كأمانة السر ونائباً للرئيس ، ويتطلع لتطويع سنوات طوال لامست العشرون عاماً من العمل الميداني في النادي والاتحاد لخدمة اللعبة وقيادتها نحو افاق ارحب واوسع إرضاء لطموح وتطلعات العمانيين .
وقال العاصمي ان نشر اللعبة وزيادة عدد الممارسين لانتقاء المواهب وتأهيلهم بطريقة ممنهجة ترمي لتحقيق التفوق الرياضي والتمثيل المشرف للسلطنة في المحافل الرياضية الإقليمية والدولية والوصول للإنجاز العالمي رسالته التي سينتهجها حال نيل ثقة الجمعية العمومية.
ويعول العاصمي على النقاط الإيجابية التي تحظى بها السلطنة لتحقيق أهدافه مثل تشكيلة البنية الجسمانية العامة للعمانيين التي تتناسب مع اللعبة إضافة للعدد الكبير من الشباب العماني الذي يعمل بالقطاعات العسكرية والمستعدة للانخراط باللعبة واستغلال الفئة العمرية السائدة بالسلطنة وهي فئة الشباب، مشيدا في هذا السياق باهتمام الحكومة وتنامي الدعم المالي مع استعداد القطاع الخاص لدعم مماثل والاستفادة من عوائد التسويق في تعزيز بنود الموازنة والانطلاق من القاعدة العريضة للبنية الأساسية التي أسستها السلطنة منذ بداية عصر النهضة وتواصلت خطاها مع النهضة المتجددة في ظل القيادة الحكيمة لجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم  – حفظه الله ورعاه.
والمح العاصمي ان خطته العاجلة تتمثل في مسعاه لزيادة قاعدة ممارسي ألعاب القوى بالسلطنة وتكوين فريق جديد قادرة على خوض المنافسات الخارجية مع استمرارية مشاركة الفريق الحالي بالبطولات خلال الوقت الراهن.
وعن الأهداف التي ضمنتها الرؤية أوضح العاصمي ان رعاية الرياضيين من الناحية الفنية والطبية والاجتماعية لتحقيق التفوق الرياضي أولوية، تزامنا مع العمل على تأهيل الكوادر الوطنية الفنية والإدارية بما يتوافق مع النظم والمعايير الدولية مضيفا بالقول " أتطلع لإطلاق هوية جديدة للاتحاد لتتوافق مع الرؤية الوطنية 2040 فيما يخص الرياضة ،وادرك ان تطوير المسابقات والفعاليات ضرورة ملحة مع تحسين المناخ العام ومكوناته الإدارية والفنية والتشريعية لتمكين الاتحاد من تقديم مستوٍ تنافسي ذي أداء عال".
وتابع عرض أهدافه قائلا " انشد تحقيق مستويات طموحة من التسويق للأنشطة والفعاليات والمسابقات والمنتخبات الوطنية ".
وشدد على ضرورة اكتشاف المواهب وفق معايير علمية حديثة والسعي لتطوير تلك المواهب وفق مستويات عالية تتفق مع اهداف المرحلة الجديدة
وأشار العاصمي ان رعاية المنتخبات الوطنية ووضع برامج وخطط طويلة ومتوسطة وأخرى عاجلة ضمن أهدافه الرامية لتحقيق التفوق الرياضي بمستوياته التنافسية العالية.
وكشف عن مقترح بعنوان برنامج النخبة وتنفيذه وفق ما تم التخطيط له مشددا على قيمة هذا البرنامج ودور مخرجاته لتحقيق الأهداف التي تقود اللعبة لمنصات التتويج.
وترتكز الرؤية الانتخابية للعاصمي على عدة محاور هي: الإدارة الفنية والتنفيذية ،المنتخبات الوطنية ،رياضة النخبة ومشروع باريس 2026 ،التسويق والاعلام ، المسابقات وبرامج انتقاء المواهب وتطويرها .
وسلط العاصمي الضوء على الإنجازات التي حققها الاتحاد العماني لألعاب القوى منذ تأسيسية أوائل حقبة الثمانينيات قائلا :حقق الاتحاد الكثير من الإنجازات الهامة التي طورت من شأن اللعبة ورفعت مستوى لاعبيها وأعلت اسم وعلم السلطنة خفاقا في سماء المحافل الدولية، وكان أبرز تلك النجاحات تأهل بعض العدائين للألعاب الأولمبية وتحقيق أرقاما قياسية آسيوية".
وأضاف: سعى الاتحاد عبر مجالسه المتعاقبة إلى تأهيل كوادر فنية وإدارية وطنية تساعده في تطبيق الخطط المستقبلية وحصل الاتحاد العماني على إشادة الاتحاد الدولي لألعاب القوى لأنشطته التأهيلية للقادة الرياضيين المنتسبين لألعاب القوى بالسلطنة ".
وتابع: بدأ الاتحاد بتطبيق معايير الجودة في الكثير من برامجه (الأرقام التأهيلية) كاختيار اللاعبين والمدربين وطريقة الانضمام للمعسكرات والمنتخبات الوطنية التي من شأنها رفع علم السلطنة في المحافل الإقليمية والعالمية".
وتطرق العاصمي إلى تاريخ الاتحاد العماني لألعاب القوى مع مختلف البطولات قائلا: سعى الاتحاد منذ تأسيسه على المشاركة في العديد من المنافسات الخليجية والعربية والآسيوية والعالمية فشارك حتى الآن في عدد من الدورات الأولمبية ابتداءً من الدورة الأولمبية الثالثة والعشرين في لوس انجلوس عام 1984م واستمرت مشاركاته حتى دورة طوكيو عام2021م، تزامنا مع المشاركة الفاعلة لاعبيه في البطولات الإقليمية والآسيوية والعالمية".
وأوضح العاصمي ان التمويل يعد اهم التحديات التي واجهت المجالس السابقة والمجلس الحالي مؤكدا في هذا الصدد على ضرورة ان ينخرط الاتحاد مع رؤية عمان 2040 المرتكزة على بناء الشراكة المستدامة مع القطاع الخاص والاستفادة من موارده بجانب الدعم الحكومي مع ترشيد الانفاق وتحقيق اقصى درجات الشفافية والنزاهة ،بقصد الاستفادة من كل بنود الموازنة لتحقيق الأهداف .
واكد العاصمي على أهمية تحليل الوضع الراهن المرتكز على تعزيز نقاط القوة وعلاج نقاط الضعف وفق معايير واضحة معتبرا تلك الخطوة ركيزة أساسية لبناء استراتيجية جديدة تحظى بالواقعية وقابلة للتقييم المستمر بحسب معدلات الأداء التي ستكون متاحة امام المجلس والوسط الرياضي بكل شفافية.
وتضمنت رؤية العاصمي للتحديات التي تواجه اللعبة في السلطنة مثل تراجع اهتمام الأندية المحلية باللعبة وارتفاع حدة المنافسات الخارجية بسبب التجنيس والتقدم الطبي والبيروقراطية الإدارية وعدم تفريغ اللاعبين وبعد المسافات الجغرافية بين ولايات ومحافظات السلطنة وبالتالي صعوبة تجمع اللاعبين وهيمنة كرة القدم على موازنات الأندية وتراجع مردود الاستثمار والتسويق.
وشدد العاصمي على إمكانية تجاوز تلك التحديات من خلال الإدارة الفنية والإدارية المحترفة الطواقة بشغف لتحقيق انجاز للسلطنة.
وبمعرض اجابته عن محاور رؤيته الانتخابية قال ان محور الإدارة الفنية والتنفيذية يعد الركيزة الاصيلة التي تستهدف خلال الفترة الزمنية للدورة الانتخابية إعادة صياغة اللوائح والأنظمة وتطوير الهيكل الإداري تطوير الإدارة الفنية وتطوير الأجهزة الفنية.
ويحظى ملف التسويق بأهمية كبيرة في الرؤية الانتخابية للعاصمي الذي يسعى لتسويق كأنشطة الاتحاد ومسابقاته مثل مسابقة درع الوزارة وسباق اختراق الضاحية للأندية بما لا يقل عن 50 ألف ريال، وتسويق حقيبة العاب القوى للأطفال بما لا يقل عن 15 الف ريال، وتسويق ملتقيات الاتحاد التخصصية بحوالي 10الاف ريال، وتسويق فعاليات وسباق اختراق ومسابقة الضاحية للأندية بما لا يقل عن 30 الف ريال ،وتسويق 6 لاعبين من المستوى العالي لدى شركات القطاع الخاص وتحقيق نسبة 50% للاتحاد من قيمة هذه العقود المستدامة
وازاحت رؤية العاصمي النقاب عن مسعاه لتسويق لاعبي المنتخبات وتعزيز دائرة التسويق بكوادر متخصصة في مجال الاعلام والتسويق مع تطوير الموقع الالكتروني والتطبيق معتمدا على التقييم المسبق الذي تم خلال المرحلة السابقة وانشاء قسم الاعلام والتسويق بالاتحاد وتبعيته لدائرة الشؤون الإدارية وإطلاق الموقع الالكتروني وتدشين التطبيق الجديد للاتحاد الذي سيتضمن كل ما يخص الاتحاد من مسابقات ومنتخبات وفعاليات يسبق ذلك إطلاق هوية الاتحاد وتغيير شعاره بما يتفق مع المرحلة القادمة
واكد العاصمي ان تطوير اللجنة الفنية وتجويد مخرجاتها مرتكز اصيل لنجاح رؤيته، مشيرا لأليات وسبل هذا التطوير من خلال انشاء الدائرة الفنية بالاتحاد وتبعيتها لمجلس الإدارة مباشرة والاشراف عليها إدارياً من قبل المدير التنفيذي، والتعاقد مع خبير فني بمستوٍ عالٍ مع وجود ثماني حكام دوليين يتمتعون بالكفاءة وتعيين منسق فني وانشاء قسم فني كجزء من الإدارة الفنية واكمال تعيين الأجهزة الفنية والإدارية والتعاقد مع مدربين متخصصين في مسابقات المشي والقفز بالزانة والوثب بأنواعه تزامنا مع تأهيل مدربين وطنيين في هذه الاختصاصات من خلال نظام​التعاقد مع مدربين بمستوى عالِ
ويولي العاصمي اهتماما كبيرا بانتقاء المواهب وفق ما أتت بها رؤيته، وربط هذا المحور مع تطوير المسابقات ، وإقامة الملتقيات وانتقاء العناصر الواعدة من خلال المسابقات وفق معايير وبناء شراكة وتعاون مستدام مع اتحاد الرياضة المدرسية
وكشف عن برنامجه الفني الرامي لتطوير المنتخبات ورياضة النخبة ومشروع باريس 2024 معتبرا المشروع املا واقعياً لمعانقة الحلم الأولمبي.
وقال العاصمي ان توجيهات وزارة الثقافة والرياضة والشباب نحو استضافة البطولات الدولية كان داعياً لتضمن رؤيته الانتخابية على هذا المحور الهام لما له من أهمية فنية واقتصادية والتسويق للسلطنة سياحيا وإتاحة الفرصة امام مختلف مدن السلطنة لاستضافة الاحداث الدولية ومنح الفرصة للعدائين العمانيين بالاحتكاك بالعدائين الدوليين والتأكيد على دور الرياضة في نشر الثقافة الصحية والسياحية وتنفيذ مشروع الرياضة للجميع واعطاء الفرصة للكوادر العمانية الحصول على خبرات تنظيم الأحداث الدولية ووضع السلطنة على خارطة الدول المستضيفة للبطولات الدولية ودخولها ضمن الروزنامة الدولية للاتحاد الدولي لألعاب القوى وتوثيق فيديو (رياضي- سياحي) لنشره محليا ودوليا لتسويق الرياضة العمانية
وضرب العاصمي مثالا لإحدى البطولات الدولية التي يمكن تنظيمها وهي مارثون صلالة لما تتميز به المدينة من أجواء مثالية تستقطب العديد من السائحين والفرق الرياضية الراغبة بتنظيم المعسكرات الرياضية. ويحمل ماراثون صلالة اهداف تسويقية وسياحية وفنية لانسجامه مع الوضع البيئي والجغرافي الملائم ومع إمكانية تنظيم الإحداث الرياضية والثقافية الدولية ما يمهد إدراج مارثون صلالة في برنامج الماراثونات الدولية مثل ماراثون بوسطن وماراثون لندن وماراثون باريس وماراثون طوكيو.
وعبر العاصمي عن امله في ان تكون مسقط مركزا إقليميا للعبة تحت اشراف الاتحاد الاسيوي لتحقيق الاستفادة الفنية والاقتصادية المرجوة، تزامنا مع جودة مخرجات مشروع انتقاء المواهب لرفد المنتخبات الوطنية
وحملت الرؤية الانتخابية لمحمد العاصمي اهتماما ملحوظا برياضة المرأة على مستوى المسابقات والإدارة الفنية وانتقاء المواهب وخطط الاعداد والمنتخبات تزامنا مع تأهيل الكادر النسوي بما يضمن جودة المخرجات المنسجمة مع الأهداف ذات المستوى العالي.
وواصل قائلا: ألعاب القوى تتكون من خمسة فروع أساسية هي الجري والوثب والرمي والحواجز والمشي ويضم كل فرع منها عدة مسابقات للجنسين وبالرغم من هذا العدد الهائل من المسابقات فإن الكثير منها لا يمارس بالسلطنة حتى على المستوى التنافسي ومنها مسابقة المشي والعشاري والقفز بالزانة، ولم يشفع وجود العديد من اللاعبين الذين يملكون المستويات الجسمية الوراثية التي قد توصلهم بقليل من التمرين إلى مستويات عالية لذلك سيكون هناك تركيز كبير على هذه المسابقات بالفترة القادمة من خلال خطة فنية خاصة بذلك.
وختم قائلا: نمتلك الإمكانات المادية والقوى البشرية وتحظى اللعبة باهتمام ودعم حكومي متنام ٍ لذا فالطريق معبدا امام تحقيق انجاز مرتقب يليق بالوطن العزيز وعراقة حضارته التليدة واتعهد بالعمل المرتكز على الشورى وتطبيق اليات العلم في اتخاذ القرار قاصدا المصلحة العامة دون غيرها ويحدوني الأمل المرتكز على الواقع في قدرتنا على تحقيق اهدافنا ومعانقة امجاد يزهو بها وطننا الغالي عمان