مسقط - الشبيبة
حصلت الجامعة الألمانية للتكنولوجيا في عمان "جيوتك" على الاعتماد المؤسسي لكافة المعايير والبرامج الأكاديمية من قبل الهيئة العمانية للاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم، حيث أعلنت الهيئة صباح اليوم بأن الجامعة قد استوفت جميع شروط الاعتماد مقابل جميع المعايير.
وجاء ذلك ليعكس جهود الجامعة الحثيثة على الصعيدين الأكاديمي والغير أكاديمي وفقا لرؤية وأهداف الجامعة لتصبح إحدى الجامعات الرائدة في مجال الهندسة والعلوم بالشرق الأوسط بشكل عام وسلطنة عمان بشكل خاص، وذلك بإلتزامها أعلى المعايير في مجالات التعليم والبحث والإبتكار.
ومن المعروف أن نظام الاعتماد المؤسسي بالسلطنة يتكوّن من مرحلتين: تدقيق الجودة المؤسسية، والتقويم مقابل المعايير المؤسسية، وفي حال عدم استيفاء مؤسسة التعليم العالي لواحد أو أكثر من معايير الاعتماد المؤسسي التي تنطبق عليها، تقوم الهيئة بإعادة التقويم، وذلك بعد فترة لا تزيد عن عام واحد. وقد يسمح لمؤسسة التعليم العالي بالمرور بإعادة التقويم مرة ثانية، بناءً على النتائج التي تحققها في المحاولة الأولى، وذلك لاستيفاء المعايير التي لم تستوفها بعد.
وعبر الدكتور حسين بن سليمان السالمي القائم بأعمال رئيس الجامعة عن مدى سعادته بهذا النجاح قائلًا: "يعتبر هذا الإنجاز خطوة أساسية للجامعة الألمانية، حيث تمنح هذه النتيجة الشعور بالاطمئنان لجميع أصحاب المصلحة وتؤكد على مدى التزامنا بضمان جودة التعليم كمؤسسة تعليم عال". كما تقدم بجزيل الشكر للهيئة العمانية للاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم على إنشاء إطار عمل قوي بآليات تقييم واسعة النطاق لضمان جودة التعليم العالي في السلطنة، مع الالتزام بالمعايير الدولية."
كما أكد السالمي "هي وجهة مهمة في رحلتنا، وخطوة عظيمة لنا جميعا في هذه المؤسسة التعليمية الفتية. ونحن فخورين للغاية على ما تم تحقيقه وأن نكون جزءًا من منظومة الجودة للتعليم العالي في السلطنة، وتعد هذه النتيجة شهادة على إلتزام الجامعة بالمعايير الأساسية للجودة وسعيها الدائم للتميز في التعليم والتعلم والأداء البحثي. ويسرني أن أتقدم بالتهنئة لجميع منتسبي الجامعة من طلاب وأساتذة وموظفين وكافة شركائنا على هذا الإنجاز".
الجدير بالذكر أن اعتماد المعايير المؤسسية يمنح الثقة والريادة التي تؤكد ثقافة الجودة الراسخة التي يتم تحقيقها من خلال نهج مدروس وإلتزام من قبل المؤسسة والموظفين بتوفير تعليم جيد يتماشى مع الأولويات الوطنية ويجعلها مساهما مهماً في التنمية في المنطقة من خلال السعي وراء المعرفة.