جلالةُ السُّلطان يتلقّى تهنئةً من رئيس مجلس الشورى

بلادنا الأحد ١٨/يوليو/٢٠٢١ ١١:٥٠ ص
جلالةُ السُّلطان يتلقّى تهنئةً من رئيس مجلس الشورى

العمانية - الشبيبة

تلقّى حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ تهنئةً من سعادة خالد بن هلال المعولي رئيس مجلس الشـورى، بمناسبة عيد الأضحى المبارك.. فيما يلي نصُّها:

مولاي حضـــرةَ صاحبِ الجـــلالةِ السُّلـــطان هيثم بن طارق المُعظم - حفظكم الله ورعاكم -

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

مولاي جلالةَ السُّلطان المُعظّم -رعاكم الله-

 مع استهلال شعائر عيد الأضحى المُبارك، وإشراقة أيامه السعيدة، فإنه ليشرّفني يا مولاي بالأصالة عن نفسي ونيابةً عن إخواني أصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى وموظفي الأمانة العامة، أن أرفع إلى مقام جلالتكم السامي أصدق آيات التهاني بمُناسبة عيد الأضحى المُبارك للعام الهجري ألف وأربعمائة واثنين وأربعين، فالحمدُ للهِ ما تعاقبت الدهور، وتكرّرت الأعياد والشهور، بالسعد واليُمن والسرور سائلين -المولى سبحانه- أن يتقبل من جلالتكم دعاءكم وصالح أعمالكم، ويمتّعكم بموفور الصحة والعافية والعُمر المديد.

مولاي حضرةَ صاحبِ الجلالةِ

باليُمن والإيمان تهلّ على جلالتكم بركات من الضياء والنور في هذه الأيام المُباركة، ونفحات إيمانية ملؤها السعادة والسرور، فالله أكبر ما تنفّس الصبح بيوم العيد الأكبر، والله أكبر ما هبّت نسماتُ هذا اليوم الأنور، بعدد زخات المطر، وَمَنْ حجّ مِن عباد الله في هذه الأوقات المقدسة البيت المحرم واعتمر، وعدد ما وقف من الحجيج بشعائر منى وصعيد عرفات وهلّل وكبّر، سائلين- المولى سبحانه - أن يُديم راحة المتقين على حجاج بيت الله الحرام، وأن ينزل عليهم السكينة والطمأنينة، وأن يعينهم على أداء مناسك الحج وإتمام الفريضة، وأن يتقبل منهم صالح الأعمال والنيات. ونرفع أكفّ الضراعة - للمولى جلّ وعلا - بأن يجعل بلادنا آمنة مُطمئنة مستقرّة، وأن يرفع عن بلادنا وبلاد المسلمين من أقصاها إلى أقصاها شرّ البلاء والوباء والمحن.

مولاي المُعظّم - حفظكم الله -

  نسأل الله سبحانه أن يوفّق جلالتكم ويسدّد على طريق الخير خُطاكم، وأن يُسبغ عليكم نعمه وآلاءه، وأن يجعل أيام عُمان كلها أفراحًا وحبورًا، كما نســــأله -عزّ شأنُه- أن يُعيد هذه المُناسبة المُباركة وأمثالها على جلالتكم وأسرتكم الكريمة وشعبكم الأبيّ والأمة العربية والإسلامية أعوامًا عديدة وأزمنة مديدة بالخير والنماء والتقدم والعطاء. 

    إنه سميعٌ مجيب الدعاء.

       والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته