جلالةُ السُّلطان يتلقّى تهنئةً من رئيس جهاز الأمن الداخلي

بلادنا الأحد ١٨/يوليو/٢٠٢١ ١١:٤٣ ص
جلالةُ السُّلطان يتلقّى تهنئةً من رئيس جهاز الأمن الداخلي

العمانية - الشبيبة

تلقّى حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ تهنئةً من معالي الفريق سعيد بن علي الهلالي رئيس جهاز الأمن الداخلي، بمناسبة عيد الأضحى المبارك.. فيما يلي نصُّها:

مولاي حضـرَةَ صَاحِــبِ الْجَـــــلالَةِ السُّلْطَـان

هَيْثَــــــم بن طَـــــارِق الْمُعظـــــم

ــ حَفِظَكُم اللهُ وَرَعَاكُمْ ــ

السلام على جلالتِكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:- بالتحيّة المفعمة بنفحات شهر ذي الحجة الأغرّ، وبآيات الإجلال والإكبار البالغ، يشرّفني – مولاي المعظم- بمناسبة قدوم عيد الأضحى المبارك، أن أرفع إلى مقامكم السامي باسمي وباسم جميع منتسبي جهازكم الأمين من التهاني العطرة أنقاها وأعذبها، ومن الأماني الصادقة أجلّها وأجزلها، مقرونة بالدعاء الصادق أن يهيّئ الله عز وجل لجلالتكم موجبات التمكين والتوفيق والسداد، وأن يشمل عُمان قاطبة بفضله ومنّهِ وكرمه، إنه واسع الفضل وكريم العطاء.

مولاي صاحبَ الجلالةِ السّلطان المعظم

إن هذه الأيام المباركة التي تحمل في جنباتها ذكرى التضحية والفداء العظيم، وتعلو في حضرتها قيم التفاني والبذل الجزيل، ليبصرها المتمعن متجلية بمعانيها السامية، حاضرة في مسيرة النماء التي تقودونها مولاي – أيّدكم الله- بكل حكمة واقتدار من أجل رفعة هذا الوطن العزيز واستدامة رخائه، ومتجسّدة في علوّ الهمة التي تحملونها جلالتكم، وحجم الإنجاز الذي تحقق بفضل جهدكم المبارك، فدُمتم يا مولاي ودام الخير معقودا بنواصي حكمكم الرشيد.

مولاي المعظم، لقد احتفى وطنُنا العزيز خلال الفترة المنصرمة بما أسديتموه جلالتُكم –حفظكم الله ورعاكم- من توجيهات سامية، وما جُدتم به من اهتمام كريم بمتابعة شؤون المواطنين وتوفير أسباب الرعاية المثلى لهم، فتسارعت بفضلها وتيرة العمل، وازدهرت في ظلها الإنجازات والمكارم، مصدقة لرؤيتكم الثاقبة، ومبشّرة بما يأتي بعدها من فضلٍ وعطاء، فلله الحمد والثناء الجليل، بلدةٌ طيّبةٌ وسُلطانٌ حكيمٌ.

مولاي جلالة السُّلطان المعظم،،،

إن جنودكم منتسبي جهازكم الأمين إذ يرفعون لجلالتكم ببالغ الامتنان وعظيم العرفان التهنئة بعيد الأضحى المبارك، ليقفون صفًّا واحدًا خلف لواء قيادتكم الظافرة، وراية مسيرتكم العصماء، مقدّمين فروض الولاء والطاعة، حافظين للميثاق، موفين بالعهد، يبتغون لعُمان العزّة والمجد والسؤدد، ويرجون تأييدًا ونصرًا مؤزرًا من الله عز وجل.

هُنّئتم مولاي بالعيد المبارك، وكل عام وجلالتُكم بخيرٍ ومسرّة وسعادة، ودمتم سيدًا لعُمان وقائدًا لنهضتها المتجدّدة ورمزًا شامخًا لشعبها الأبي.