جلالةُ السُّلطان يتلقّى تهنئةً من نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع

بلادنا الأحد ١٨/يوليو/٢٠٢١ ١١:١٤ ص
جلالةُ السُّلطان يتلقّى تهنئةً من نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع

العمانية - الشبيبة

 تلقّى حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ تهنئةً من صاحب السّمو السّيد شهاب بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع بمناسبة عيد الأضحى المبارك، فيما يلي نصُّها:-

مولاي حضرةَ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم القائد الأعلى - حفظكم الله ورعاكم -

 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

احتفاءً بعيد الأضحى المبارك، حيث تعمّ فرحة المسلمين بقدومه في شتى بقاع الأرض، ويحيُون هذه المناسبة الدينية السنوية بمشاعر البهجة والغبطة والسرور، وتتجه أنظارهم إلى البيت العتيق، وتتوق أنفسهم وتتعلق قلوبهم بزيارة الديار المقدسة، فبهذه المناسبة السعيدة يُشرفني يا مولاي، ويشرف قوات جلالتكم المسلحة الباسلة وجميع منتسبي وزارة الدفاع بأن نرفع لمقامكم السامي أجلّ التهاني، وأسمى التبريكات، المقرونة بالدعاء للمولى عز وجل أن يعيدها على جلالتكم باليُمن والبركات، وأن يديم الله على جلالتكم الصحة والسعادة والعمر المديد، ويحفظ عُمان دائما في عزٍّ ورخاء، وأمن واستقرار، وأبناءها الأوفياء المخلصين في تقدم وازدهار.

مولاي حضرةَ صاحبِ الجلالة

في هذه الأيام المباركة التي شرف الله بها عباده المسلمين بأداء فريضة الحج في رحلة إيمانية، تعلو خلالها الأصوات بالتلبية والتكبير، لبيك اللهم لبيك لا شريك لك لبيك في مشهد إيماني موحد، مجسدين وحدة الأمة الإسلامية وتآلفها، وتتجلى في وجودهم على صعيد واحد في جمعهم ونفرتهم، مبادئُ الوحدة والمساواة، والتواد والتراحم رغم اختلاف بلدانهم وأجناسهم ولغاتهم، وتتجرد أنفسهم عن الاختلاف والفرقة، وتستشعر الصدق والإخلاص والتضحية والفداء، سائلين الله عز وجل الرضا والقبول والعتق من النيران والفوز بالجنان.

مولاي جلالةَ القائد الأعلى

إن من فضائل هذه المناسبة الدينية الجليلة، ونفحاتها العطرة الإيمانية تستلهم قوات جلالتكم المسلحة الباسلة أسمى معاني البذل والعطاء والتضحية والفداء، والإخلاص لهذا الوطن الغالي العزيز، وصون مقدّساته، والدفاع عن منجزاته، والمحافظة على مكتسبات نهضته المباركة، حاملين شرف الأمانة التي قطعوها على أنفسهم في الذود عن حياض الوطن ومنجزاته العظام، شعارهم الذي لا يحيدون عنه أبدًا: (الإيمان بالله، الولاء للسُّلطان، الذود عن الوطن).

حفظكم اللهُ يا مولاي، وأدام عليكم موفور الصحة والعافية والعمر المديد وسدّد دائمًا على الخير خطاكم، إنه سميع قريب مجيب الدعاء.

وكل عام وجلالتُكم بألف خير وعافية ونصر مبين ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته