وزير الخارجية السعودي: زيارة جلالة السلطان ستحمل العديد من النتائج الإيجابية

الحدث الأحد ١١/يوليو/٢٠٢١ ١٥:٤٧ م
وزير الخارجية السعودي: زيارة جلالة السلطان ستحمل العديد من النتائج الإيجابية

الرياض - الشبيبة

أكد صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية السعودي  على عمق العلاقات التاريخية بين المملكة العربية السعودية والسلطنة.

وقال سموه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بمناسبة زيارة جلالة السلطان هيثم بن طارق إلى المملكة رصدته "الشبيبة" : "يحل جلالة السلطان هيثم بن طارق ضيفًا عزيزًا على المملكة استجابة لدعوة كريمة من أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، في زيارة تعكس عمق الأواصر والوشائج الأخوية بين قيادتي البلدين وما يجمع بينهما من إرادة سياسية ورؤية مشتركة تجاه أهمية تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة بما يخدم الأهداف التنموية لدولها وشعوبها.

وأكد سمو وزير الخارجية، أن زيارة جلالة السلطان هيثم بن طارق إلى المملكة تكتسب أهمية كبيرة كونها أول زيارة رسمية لجلالته، إضافة إلى ما تحمله من دلالات تعكس عمق تقدير جلالته للمملكة وقيادتها وشعبها.

وأوضح سموه أن العلاقات التاريخية بين البلدين كانت وما زالت تقوم على الاحترام المتبادل وخدمة المصالح المشتركة والتعاون البنّاء في معالجة القضايا العربية والإسلامية، والتعامل مع القضايا الإقليمية والدولية بما يحقق الأمن والسلم الدوليين.

وتطرق سموه لمستوى التقدم والنمو في العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، مبيناً أن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ نحو 10.6 مليارات ريال سعودي خلال عام 2019م مقابل 9.37 مليارات ريال سعودي عام 2018م، وبلغت حجم صادرات المملكة إلى سلطنة عُمان نحو 3.62 مليارات ريال سعودي للعام 2019م مقابل 3.81 مليارات ريال سعودي في الفترة ذاتها في عام 2018م، بينما بلغ حجم الواردات إلى المملكة من السلطنة نحو 6.95 مليارات ريال سعودي للعام 2019م مقابل 5.55 مليارات ريال سعودي في ذات المدة من عام 2018م، مؤكدًا رغبة الجانبين السعودي والعماني في تعزيز التعاون الاقتصادي وتأطيره ووضع الآليات المنفذة له.

وأعرب سمو وزير الخارجية في ختام تصريحه، عن ثقته بأن زيارة جلالة السلطان إلى المملكة ولقائه قيادتها  ستحمل - بمشيئة الله - العديد من النتائج الإيجابية على صعيد العلاقات الثنائية وأهم الملفات والقضايا ذات الاهتمام المشترك.