الكلية الحديثة للتجارة والعلوم تسعى للإمتياز

مؤشر الأربعاء ١٩/أكتوبر/٢٠١٦ ٠٤:٠٥ ص
الكلية الحديثة للتجارة والعلوم تسعى للإمتياز

مسقط - ش

في مساعيها نحو تحقيق الإمتياز والجودة في التعليم والحصول على الإعتراف الدولي، بدأت الكلية الحديثة للتجارة والعلوم منذ عام 2004 مسيرتها للحصول على الاعتماد الأكاديمي، وهو عبارة عن "عملية تدقيق تقوم بها جهات خارجية لتقييم وضبط الجودة في مؤسسات التعليم العالي من كليات وجامعات وفي البرامج الدراسية التي تطرحها"، بحسب ما صرح به الفاضل جيمس فيليب، عضو لجنة الاعتماد في الكلية.
وبالنسبة لمؤسسات التعليم العالي بالسلطنة، فهناك معايير للتقييم وضعتها الهيئة العمانية للاعتماد الأكاديمي تنظم عملية حصول هذه المؤسسات على الاعتماد بما يضمن تحقيقها للمعايير الدولية في التعليم العالي والحفاظ عليها، وعليه، تسعى الكلية الحديثة للتجارة والعلوم للحصول على نوعين من الاعتماد الأكاديمي، الأول هو الاعتماد المؤسسي، والثاني هو اعتماد البرامج التعليمية. فمن أجل الحصول على الاعتماد المؤسسي، يقوم ممثلو الهيئة العمانية للاعتماد الأكاديمي بتقييم كل ما يتعلق بالأمور الإدارية للكلية وخططها واستراتيجياتها، أما بالنسبة لاعتماد البرامج، فتقوم الجهة المانحة للاعتماد بدراسة وتدقيق جودة البرنامج التعليمي الذي تطرحه الكلية وفقا للمعايير التي تضعها تلك المؤسسة وهذا ينطبق على كل برنامج من البرامج الدراسية المتوفرة في الكلية.
وتؤمن الكلية بأن الحصول على الاعتماد يعود بفوائد كبرى على الطلاب وأعضاء الهيئة الأكاديمية والموظفين بالكلية، كما أنه يزرع لديهم الشعور بالفخر، حيث أكد الأستاذ الدكتور أحمد النعماني، عميد الكلية الحديثة للتجارة والعلوم، بأن "الإنجاز الرئيس الذي حققته الكلية الحديثة للتجارة والعلوم من خوضها عملية الاعتماد المؤسسي ليس "الاعتماد" بحد ذاته، وإنما الخبرة التي اكتسبها الجميع بالإضافة إلى تبني المؤسسة لأفضل الممارسات الدولية والتوثيق الشامل لسياساتها وعملياتها واجراءاتها"
كما أفاد أحد المعلمين في البرنامج التأسيسي بالكلية بأن "المرور بتجربة الاعتماد بحد ذاته نتج عنه تطور مهني وذلك لأنه خلق لدى الأفراد الوعي بالذات وعمل على تطوير تقييمهم لذاتهم" . فالحصول على الاعتماد المؤسسي يُعدُ بطبيعته الحال وساماً وختماً لجودة المؤسسة الأكاديمية، بحسب الدكتورة آنا ستالينسكا، الأستاذة في قسم التجارة والاقتصاد. أما فيما يخص الطلاب، فتساهم مقومات الاعتماد في تعليمهم النهائي لأنها تتطلب خصائص للمتخرجين تعدهم لسوق العمل. وبالنسبة لاعتماد البرامج، تدعم هذه الدرجات الأكاديمية الحاصلة على الاعتماد الخريجين في وظائفهم المستقبلية بشكلٍ كبير، فمعظم أرباب العمل ينظرون إلي السجل الدراسي للمتقدمين للوظائف ويفضلون أن تكون الشهادة التي حصل عليها الخريج حاصلة على الاعتماد الأكاديمي، حسب جيمس كوشي، أستاذ في قسم التعليم العام بالكلية.