سمو السيد ذي يزن بن هيثم يوجه بدعم ميادين الهجن بالمحافظات

الجماهير الثلاثاء ٠٦/يوليو/٢٠٢١ ١٠:٤٤ ص
سمو السيد ذي يزن بن هيثم يوجه بدعم ميادين الهجن بالمحافظات

مسقط-الشبيبة

ثمن الشيخ سعيد بن سعود الغفيلي رئيس الاتحاد العماني لسباقات الهجن التوجيه المقدم من صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب حول دعم ميادين سباقات الهجن بمحافظات السلطنة المختلفة والبالغ عددها 43 ميدان موضحا بان مجلس إدارة الاتحاد العماني لسباقات الهجن يعرب عن بالغ الشكر ووافر الامتنان على توجيهات سموه الكريمة التي تأتي حفاظا على هذا الموروث الحضاري واستمرار للدعم اللامحدود من الحكومة الرشيدة باعتباره مورد اقتصادي مهم لجميع العاملين في هذا القطاع الرياضي الأصيل.
وقال رئيس الاتحاد العماني لسباقات الهجن أن دعم وترسيخ السباقات والمحافظة عليها باعتبارها معلما من معالم تراثنا العربي الأصيل وكذلك الاهتمام بفئة كبيرة من المواطنين المتعاملين بهذه الرياضة وتحقيق الفائدة الذاتية لهم ولفئات أخرى من المجتمع على علاقة بتربية الإبل أو المشاركة في سباقاتها وإقامة أنشطة وفعاليات للهجن بجميع محافظات السلطنة ويقوم الاتحاد بإعداد برامج موسم السباقات في محافظات السلطنة المختلفة منها التنافسي (الريس) العرضة والمزاينة والمحالبة من خلال برنامج سنوي.
واكد الشيخ سعيد الغفيلي بان الاتحاد يقوم بالإشراف على الميادين الرئيسية لسباقات الهجن في السلطنة كما يقوم بحصر الميادين الموجودة في جميع المحافظات والولايات وتقدير تكلفة إنشاء الميادين وصيانة الموجود منها حالياً وذلك في إطار خطة الاتحاد لصيانة ميادين السباق وفق توفر الإمكانيات المالية.
وأشار إلى انه تعتبر سباقات الهجن من الرياضات الأصيلة التي مارسها العرب مُنذ القِدم وتوارثتها الأجيال حتى يومنا هذا، حيث ما زالت تحظى بعشق الأجداد وامتد هذا العشق إلى الشباب في وقتنا الحاضر، إلا أن هذه الرياضة لا تزال متمسكة بمكانتها وتثير الحماس في نفوس الكبار والصغار في وقتنا الحاضر.
ولهذا فإن سباقات الهجن في سلطنة عمان تحظى بشغف خاص كما هو الحال بدول الخليج العربية الأخرى باعتبارها أحد أهم الموروثات الحضارية والثقافية الذي ارتبطت تاريخياً بحياة المواطنين منذ القدم، وقد تطور الاهتمام الرسمي والشعبي بها حتى أصبحت مورداً اقتصاديا هاما لكثير من مربي الإبل، وأصبحت هذه السباقات من أهم الرياضات التي أظهرت رواجاً واهتماما من مختلف شرائح المجتمع العماني وأكتسب شعبية كبيرة في حضور العديد والكثير من مشجعي ومحبي هذه السابقات لأنهم يجدون المتعة والأثارة في ميدان السباق.