وكالات - الشبيبة
اعتبرت الإمارات الاقتراح الذي طرحه الأعضاء في "أوبك +" بأنه "غير عادل"، لكونه اشترط ربط زيادة الإنتاج بتمديده إلى ديسمبر 2022.
وقالت وزارة الطاقة الإماراتية، في بيان اليوم الأحد: "للأسف، طرحت اللجنة الوزارية في أوبك+ خياراً واحداً فقط وهو زيادة الإنتاج مشروطاً بتمديد الاتفاقية الحالية إلى ديسمبر 2022، وهي اتفاقية غير عادلة للإمارات من ناحية نقطة الأساس المرجعية لحصص الإنتاج".
وأوضحت أن الإمارات اقترحت فصل زيادة الإنتاج عن موضوع تمديد الاتفاقية والمضي قدماً في زيادة الإنتاج دعماً لاحتياجات السوق العالمي، ولكن اللجنة الوزارية لأوبك+ أصرت على ربط الموضوعين.
وذكرت الوزارة أن الإمارات ترى بأن السوق العالمي في الفترة الحالية بحاجة ماسة لزيادة الإنتاج، وتؤيد هذه الزيادة للفترة بين أغسطس إلى ديسمبر بدون أي شروط.
وأكدت أن "الاتفاقية الحالية تستمر حتى أبريل 2022 ودولة الإمارات لا تمانع تمديد الاتفاقية إذا لزم الأمر، ولكنها طلبت مراجعة نسب نقط الأساس لمرجعية التخفيض لضمان عدالة الحصص لجميع الأعضاء عند التمديد".
وتقترح الإمارات اتخاذ قرار التمديد في اجتماع لاحق بهدف إتاحة المجال لاتخاذ قرار فوري، بزيادة الإنتاج اعتباراً من أغسطس وحتى نهاية الاتفاقية الحالية، كما نقلته الخليج أونلاين
وقالت: "نفذت دولة الإمارات وشركاؤها الدوليون استثمارات ضخمة في زيادة سعتها الإنتاجية ونعتقد بأن نقطة الأساس المرجعية لحجم الإنتاج (تمثل مستوى الإنتاج الذي تحسب التخفيضات على أساسه)، يجب أن يعكس سعتنا الإنتاجية الحالية، بدلاً عن الاعتماد على حجم الإنتاج المرجعي الذي تم اعتماده في أكتوبر 2018".
وتستأنف مجموعة منتجي النفط "أوبك+" اجتماعها، غداً الاثنين، بعد فشلها في التوصل إلى اتفاق بشأن زيادة الإنتاج؛ بدءاً من أغسطس المقبل وحتى نهاية العام الجاري.
ويوم الخميس الماضي، بدأ اجتماع وزراء "أوبك+"، لكنهم قرروا تعليقه بعد محادثات استمرت أكثر من 5 ساعات، دون التوصل إلى اتفاق، وهو ما تكرر الجمعة أيضاً.
وبحسب وكالة "بلومبيرغ" فإن السبب في عدم التوصل إلى اتفاق؛ بسبب موقف الإمارات المعارض لمقترح روسي سعودي برفع تدريجي للإنتاج.
وأمس السبت، نقلت قناة "الإخبارية" السعودية عن مصدرٍ قوله إن موقف الإمارات بشأن زيادة إنتاج النفط وتمديد اتفاق "أوبك+" "يهدد بانهيار الاتفاق بين الدول الأعضاء في المنظمة".
وبدأت دول "أوبك+"، في مايو 2020، تخفيضات غير مسبوقة في الإنتاج بمقدار 9.7 ملايين برميل يومياً تشكل 10% من الاستهلاك العالمي من الخام، ومنذ ذلك الحين جرى تقليص هذه التخفيضات وصولاً إلى 5.8 ملايين برميل يومياً في الوقت الحالي.
اخترنا لكم