صلالة -ش
أعلنت شركة موريا مؤخراً عن إعادة تسمية وجهتها السياحيّة المتكاملة «شاطئ صلالة» لتصبح تحت اسم «خليج صولي». وقد استوحي الاسم الجديد ليبرز الجمال الآسر الذي يتمتع به خور صولي الموجود ضمن هذه الوجهة المتميزة والتي تعكس ثراء الطبيعة والثقافة المحلّية الغنيّة التي تزخر بها محافظة ظفار. في حين استوحيت درجات اللونالمستخدمة في الشعار من خريف صلالة الرائع، وجبالها الخضراء المهيبة، وأمطارها الموسمية الدافئة، وصفاء صفحة مياه المحيط الزرقاء.
وتعليقاً على ذلك، تحدث أحمد دبوس، الرئيس التنفيذي لشركة موريا، بقوله: «جاءت إعادة التسمية ليبرز مدى التزامنا تجاه تعزيز الأصالة والحداثة التي تتمتع بها وجهاتنا السياحيّة المتكاملة. وانطلاقاً من كوننا أحد أبرز المطورين في السلطنة، فقد كانت خططنا ومنذ بدء نشاطاتنا تتمحور حول تطوير مواقع وجهاتنا بشكل متكامل وليس مجرّد تشييدها، بحيث نعمل على إيجاد قرى سياحيّة ساحليّة متفرّدة من حيث شخصيّتها وما تقدمه من مزايا وخدمات متنوعة». واستطرد أحمد دبوس قائلاً: «ربما نغيّر أسماء وجهاتنا، ولكن رسالتنا ورؤيتنا الواضحة ستبقى ثابتة وراسخة على الدوام للمساهمة في تنمية الاقتصاد العُمانيّ ونهوضه في قطاعات السياحة والعقارات والأنشطة الترفيهية، إضافة إلى تمكين المجتمعات المحلّية وتوفير الفرص الوظيفيّة المباشرة وغير المباشرة». جديرٌ بالذكر أنّه تمّ تطوير مشروع خليج صولي المتكامل من أجل رفد السوق السياحيّ بباقة من الخيارات السكنية الراقية التي تشمل الفلل والشقق بنظام التملّك الحرّ، إضافة إلى العديد من الخدمات التي تتضمن مرسىً يستوعب 171 مرفأ. كما سيحظى القاطنون والزوّار على حدّ سواء بتجربةٍ رائعة من خلال الأنشطة الترفيهية ضمن المقاهي والمطاعم ومراكز السبا الصحية وغيرها من المرافق المتنوعة. هذا، وتوفّر هذه الوجهة الاستثنائية المتجددة عدة خيارات للإقامة الفندقيّة من خلال فندق جويرة بوتيك بغرفهِ الاثنتين والثمانين، ومنتجع صلالة روتانا الذي يضم 400 غرفة، فضلاً عن الإضافة الفندقيّة الثالثة التي تتمثل في فندق فنار، والذي تم افتتاحه مبدئياً في ديسمبر من العام الفائت، ويتوقع افتتاحه بشكل رسمي في فبراير المقبل، بطاقةٍ استيعابية تبلغ 220 غرفة، ليصل إجمالي الغرف في المشروع إلى أكثر من 700 غرفة فندقيّة فاخرة. تمثّل موريا شراكةً بين أوراسكوم القابضة للتنمية، وهي شركة رائدة في إنشاء الوجهات السياحية المتكاملة، وبحصة قدرها (70%)، وشركة عُمران، وهي ذراع التنمية السياحية في الحكومة العُمانية، وبحصة قدرها (30%). وقد تأسست الشركة العام 2007 من أجل الاستثمار في مجال تطوير المشروعات السياحية والترفيهية، وتسليط الضوء على تاريخ وثقافة السلطنة وإبراز الجمال الطبيعي الذي تتميز به، ومنذ ذلك الوقت واصلت موريا نموها لتصبح رائدة شركات التطوير السياحي في السلطنة. وتضم محفظة الشركة حالياً أربعة مشاريع تنموية، ألا وهي: مشروع جبل السيفة، ومشروع خليج صولي، ومشروع جزيرة السودة، بالإضافة إلى مشروع المجمّع التجاري في منطقة السيب.