السلطنة أول دولة تنتهي من تطوير الاستراتيجية بالمنهجية التشاورية الجديدة

بلادنا الاثنين ٢٨/يونيو/٢٠٢١ ١٥:٢٨ م
السلطنة أول دولة تنتهي من تطوير الاستراتيجية بالمنهجية التشاورية الجديدة

مسقط - الشبيبة

وقعت السلطنة ممثلة بوزارة الصحة اليوم استراتيجية التعاون القُطري المشتركة مع منظمة الصحة العالمية وذلك لتحقيق الأثر الصحي لدعم السياسات والاستراتيجيات والخطط الوطنية الصحية للسلطنة وللمساهمة في تعزيز وتحسين صحة المجتمع العماني.

 وتعد السلطنة أول دولة تنتهي من تطوير الاستراتيجية بالمنهجية التشاورية الجديدة على مستوى إقليم شرق المتوسط.

وتأتي الاستراتيجية لتوضح أوجه التعاون الفني والتقني من أجل الاستجابة لأولويات واحتياجات السلطنة لتحقيق سياساتها الصحية الوطنية وأهداف وغايات التنمية المستدامة الخاصة بالصحة.

 وقع الاتفاقية من جانب السلطنة معالي الدكتور أحمد بن محمد السعيدي وزير الصحة بينما وقعها عن منظمة الصحة العالمية لدى السلطنة سعادة الدكتور جون جبور ممثل المنظمة.

وأكد معالي الدكتور أحمد بن محمد السعيدي وزير الصحة في كلمة ألقاها بهذه المناسبة على التعاون الوثيق بين السلطنة ومنظمة الصحة العالمية وأهمية استراتيجية التعاون القُطري المشتركة مع المنظمة.

من جانبه قال سعادة الدكتور جون جبور ممثل المنظمة إن هذه الاستراتيجية هي حصيلة المراجعات الدقيقة لمنظمة الصحة العالمية والمدخلات التشاورية والمكثفة للخبراء المعنيين، مع المسؤولين الرئيسيين في وزارة الصحة على مدى العاميين الماضيين.

وتعد هذه الاستراتيجية الرابعة من نوعها للفترة من 2021 إلى 2025 والتي تتزامن مع الخطة الخمسية العاشرة للتنمية الصحية لوزارة الصحة من أجل تحقيق برنامج العمل العام الثالث عشر، ورؤية إقليم شرق المتوسط 2023 لتحقيق الغايات المليارية الثلاثة وأهداف التنمية المستدامة.

وتتميز استراتيجية التعاون القُطري بمرونة الإطار الزمني من أجل موائمتها مع الدورة التخطيطية للبلدان وهيئات الأمم المتحدة ومقدرتها على استيعاب الظروف المتغيرة للبلدان مثل حالات الطوارئ والكوارث المتكررة حيث أنها تمثل المدخل الأساسي لخطة الدعم الوطني وبرنامج العمل العام والميزانية البرمجية.