ثريد رياضي

الجماهير الأحد ٢٧/يونيو/٢٠٢١ ١٥:٣٠ م
ثريد رياضي

بقلم-هيثم خليل
الحكاية الأولى
مشغول وسطنا الرياضي الرجالي والنسوي وخصوصا الإتحادات الرياضية بالترشح للدورة الإنتخابية الجديدة وهي ظاهرة صحية بكل تأكيد ومطلوبة ،وخصوصا المقعد النسوي الإلزامي في كل اتحاد رياضي ،لكن يجب ان يكون المرشح لديه القدرة على إحداث تغيير وان يكون فعال في المرحلة المقبلة ولديه دراسة جدوى اذا كان مرشحا لمنصب الرئيس في أي اتحاد او حتى منصب عادي عضو ،نشاهد بعض الوجوه المألوفة التي لم تقدم شيئ في المراحل السابقة ،فاذا كان موضوع الترشح لشغل الكرسي فأن الكرسي لايدوم طويلا او للظهور الاعلامي ،فالمطلوب العمل وتحقيق إنجاز والذي ليس لديه القدرة فليمنح ويفسح المجال لغيره فعمان ولادة برجالها ونسائها ،وبالنسبة لموضوع النساء لم ألحظ سوى عدد قليل من بنات حواء اللاتي مارسن الألعاب الرياضية في وقت مضى .
الحكاية الثانية
عاد نجوم الأحمر الى ارض السلطنة بعد أن اجتازوا اختبارات التصفيات المزدوجة وملحق كأس العرب ونجحوا في تحقيق الهدف في ظرف استثنائي ،وربما هو المنتخب الوحيد الذي تجمع وتدرب خارج أرضه بسبب كوفيد 19 والاجراءات المعروفة ،ويشكر كل من ساهم في تحقيق ذلك .
المرحلة المقبلة صعبة حيث التأهل جاء بعد اللعب مع منتخبات أقل تصنيفا على المستوى الدولي وتعد من المنتخبات المتواضعة في اللعبة الشعبية الأولى وحتى المجموعة التي تواجد بها المنتخب تعتبر هي من المجاميع السهلة ،فالتأهل كان متوقعا فهناك عمل كبير مطلوب تحقيقه ،خصوصا ان هناك لغط كبير كان قبل ذلك على موعد المسابقات المحلية وموعد المرحلة النهائية ونظامه .
الحكاية الثالثة
دار اتصال هاتفي قبل فترة بيني وبين المدرب الكفؤ هلال العوفي وأعرف الرجل مخلص في عمله وملتزم ولديه عقلية محترفة من خلال تعامله مع اللاعبين الناشئين والشباب والرجل نجح في عمله والتحدي الذي وضع لإجله وهو قيادة منتخب الناشئين لكرة القدم الى التصفيات النهائية في مملكة البحرين وبعد نجاح المنتخب أوقعته القرعة مع منتخبات طاجيكستان والامارات واليمن وكان بامكانه قيادة المنتخب الى كأس العالم للناشئين في بيرو وكما يعلم الجميع تم الغاء التصفيات بسبب جائحة كوفيد 19 في وقت مضى وأقرب موعد لتصفيات اسيا للناشئين والشباب في شهر أغسطس من العام الجاري.
المنتخب والفئة التي اشرف عليها ويعرفها جيدا يفترض ان يتم ترحيلها لمنتخب الشباب وهذا ماحدث مع منتخبات منافسة حيث تم ترحيلها مع مدربيها الى الفئة الأخرى وهي حاليا تشارك في بطولة كأس العرب للمنتخبات الشباب التي تستضيفها مصر ،وانا اتابع بعض مباريات البطولة قلت مالضير لو أن المنتخب تواجد في هذه البطولة ليحتك اللاعبين مع مدارس مختلفة وبقيادة عمانية كفوة مثل الكابتن العوفي الذي وجد نفسه بعيدا .
فأيضا بعض المنتخبات العربية المشاركة لاتمتلك دوريات في بلدانها لهذه الفئات بسبب ظروف كوفيد أو غيره لكنها تتواجد في البطولة وسبق للمنتخب ان واجههم في مسقط مع نفس الجهاز الفني .
الحكاية الرابعة
كان لي نقاش مع صديق متابع بشكل استثنائي للاعبي ومنتخبات أوروبا منذ أكثر من عقد ،وقلبنا سجلات البطولة التي تقام حاليا ونستمتع في بعض مبارياتها في عدة مدن أوروبية وبما أن كلينا متابع للمنتخب الالماني حيث استذكرنا اسماء كبيرة في المانشافت كهورست هروبيتش وكارل هينز رومنيجة وكلاوس ألوفس وبيير ليتبارسكي ولوثر ماتيوس وشوماخر الاسماء ااتي صالت وجالت بقيادة المدرب العتيد يوب ديرفال ،تحدثنا عن المنتخب الحالي الذي يشارك في اليورو والذي حبس أنفاس متابعيه للرمق الأخير لينتزع بطاقة التأهل وتحدث صديقي عن دور توماس مولر الذي يجلسه المدرب يواكيم لوف على مقاعد البدلاء واستدعاه قبل بدء البطولة فقال صديقي بأنه ضرورة لامتلاكه للخبرة وينظم عمل زملائه حين يتواجد في أرضية الملعب فتذكرت اداء وواجبات الكابتن أحمد كانو كقائد للمنتخب رغم اختلافه بمركز اللعب عن الألماني مولر لكنني أتحدث عن الواجبات فوجوده يمنح الثقة لزملائه خصوصا أن المرحلة المقبلة للأحمر العماني يتواجد بها منتخبات متمرسة ويتطلب تواجد لاعب واحد على الأقل يتمتع بالخبرة مع زملائه الشباب .