فتح باب التقدم للدورة الثامنة في الجائزة الوطنية للبحث العلمي

بلادنا الأحد ٢٠/يونيو/٢٠٢١ ١٣:٤٤ م
فتح باب التقدم للدورة الثامنة في الجائزة الوطنية للبحث العلمي

مسقط - الشبيبة

أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار عن فتح باب التقدم أمام الباحثين والمختصين للتسجيل والمشاركة في الجائزة الوطنية للبحث العلمي في دورتها الثامنة وذلك اعتبارا من اليوم الأحد الموافق 20/6/2021 إلى يوم الخميس الموافق 2021/8/19، وهذه هي الدورة الثامنة على التوالي من الجائزة التي انطلقت منذ عام 2014م.

ويأتي الإعلان عن فتح باب التسجيل انطلاقا من الاهتمام الكبير والعناية الكريمة التي أكدها حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم حفظه الله ورعاه على أهمية البحث العلمي والابتكار، وكان في مقدمة الاهتمام السامي من لدن مولانا أيده الله، حيث أشار في خطابه السامي بتاريخ 23فبراير2020 إلى أن الاهتمام بقطاع التعليم والبحث العلمي والابتكار سوف يكون في سلم الاهتمامات الوطنية، حيث عملت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار على إعداد استراتيجياتها الوطنية بما يتناغم مع رؤية عمان2040 التي رسخت هذا التوجه الكريم من لدن مولانا حفظه الله، وهو ما يعكس الدور الكبير والمتزايد للبحث العلمي والتطوير والابتكار في مختلف مناحي الحياة، ورسخه المرسوم السلطاني السامي الكريم رقم 2021/6 بإصدار النظام الأساسي للدولة، حيث حددت المادة(16) في الفصل الرابع من الباب الثاني على أن تكفل الدولة حرية البحث العلمي، والعمل على تشجيع مؤسساته، ورعاية الباحثين، والمبتكرين، كما تكفل سبل المساهمة الفعالة للقطاعين الخاص والأهلي في نهضة البحث العلمي.

المنافع العلمية

تتعدد المنافع العلمية المتحققة من تنظيم الجائزة الوطنية للبحث العلمي ورؤية الوزارة الموقرة للسعي لإقامتها سنويا متعددة، هي منافع متعددة وشاملة ومن أبرزها تحفيز الباحثين لإجراء بحوث ذات جودة عالية وأهمية وطنية للسلطنة، وتأهيل كوادر وطنية قادرة على المنافسة، والاطلاع على النتاج البحثي الوطني بين المؤسسات الأكاديمية المختلفة للتكامل بينها، وتمنح الجائزة في فئتين، وهما: الفئة الأولى، جائزة أفضل بحث علمي منشور للباحثين من حملة شهادة الدكتوراه وما يعادلها (اخصائي أول فأعلى للأطباء فقط)، والفئة الثانية: جائزة أفضل بحث علمي منشور للباحثين الناشئين (من غير حملة شهادة الدكتوراه)، وتشمل الجائزة على (6) مجالات: وهي: التعليم والموارد البشرية، ونظم المعلومات والاتصالات، والصحة وخدمة المجتمع، والثقافة والعلوم الاجتماعية والأساسية، والطاقة والصناعة، والبيئة والموارد الحيوية.

شروط التقدم للجائزة

وتنص الشروط العامة للاشتراك في الجائزة الوطنية للبحث العلمي، أن يكون مقدم الطلب هو الباحث الرئيسي والذي يظهر اسمه على رأس قائمة مؤلفي البحث العلمي المنشور، وأن يكون موضوع البحث العلمي المنشور ذا علاقة باحتياجات السلطنة ومرتبطاً بأحد مجالات الجائزة، وألا يكون البحث المنشور قد سبق له الفوز بأية جائزة أخرى محلية كانت أو دولية، وأن يكون البحث العلمي قد تم نشره بعد تاريخ 15/مارس/2018م في إحدى الدوريات العلمية المحكمة المدرجة في (Scopus، أو في Web of Science) أو في إحدى الدوريات العربية المحكمة المدرجة في صفحة الجائزة بالموقع الالكتروني، وتقتصر الجائزة على البحوث والدراسات البحثية الأصيلة فقط، ولن يتم النظر في بحوث المراجعات (review papers) أو أوراق المؤتمرات (conference proceedings) أو غيرها مثل البحوث التاريخية أو أبواب الكتب أو التقارير الطبية وما شابهها، ويحق لكل باحث التقدم بطلب واحد فقط للمشاركة، وسيتم إلغاء جميع طلبات الباحث اذا تقدم بها في أكثر من فئة أو في أكثر من مجال، وعلى مقدم الطلب إبراز ما يثبت موافقة جميع أعضاء الفريق البحثي على التقدم للجائزة، ولا يحق لأي عضو من أعضاء لجان التقييم التنافس على الجائزة أو أن يكون أحد المشاركين في الطلبات المقدمة للجائزة، وسيقتصر التقييم على الطلبات المقدمة عبر النظام الالكتروني للجائزة، مع ارفاق جميع الوثائق المطلوبة. وسيتم استبعاد غير ذلك، ويلتزم الفائز بالجائزة بتوفير ما يطلب منه من بيانات عن البحث الفائز، أو تقديم عرض مرئي أو مصور عنه في الملتقى السنوي للباحثين، والذي تنظمه الوزارة، وقرارات لجنة التقييم نهائية ولا يحق للباحثين الاعتراض عليها، وسيتم اغلاق النظام الالكتروني لاستقبال الطلبات في تمام الساعة 2:00 من ظهر يوم الخميس الموافق 19 أغسطس 2021 م.

ويمكن للراغبين في التقدم التواصل على البريد الإلكتروني nra@trc.gov.om، أو على الموقع الالكتروني: www.trc.gov.om ،وكذلك على هاتف: 22305329 – 22305450.

 أهمية الجائزة:

شهدت النسخ الماضية من الجائزة الوطنية للبحث العلمي تنافسا كبيرا من الباحثين للمشاركة فيها، وتجلى ذلك في ارتفاع عدد المتنافسين في قطاعات الجائزة المختلفة، كما شهدت الجائزة مشاركة باحثين من خارج السلطنة في الجائزة بالتعاون مع باحثين عمانيين، إلى جانب ذلك تباين الفائزون بالجائزة بين المؤسسات الأكاديمية والمؤسسات العلمية في دلالة واضحة على وصول رسالة البحث العلمي والابتكار والتطوير الى كافة القطاعات المختلفة متوائمة مع رؤية عمان2040 والتي ركزت في هدفها الاستراتيجي الأول على التعليم والتعلم والبحث العلمي والابتكار.

إحصائيات وأرقام

تشير الطلبات المقدمة في الدورات المختلفة من الجائزة حتى الدورة السابعة 2020 إلى الارتفاع التدريجي والمتواصل في أعداد المتقدمين في فئات الجائزة المختلفة، حيث تم استقبال عدد 218 منشور علمي بواقع زيادة نسبتها 34.6% عن النسخة السابقة، إذ بلغ العدد في الدورة الماضية إلى (152) متنافسا من حملة الدكتوراه بارتفاع بلغ (44) متنافسا عن الدورة الماضية، فيما شهد عدد المتنافسين من فئة الباحثين الناشئين ارتفاعا هو الآخر بعدد وصل إلى (66) متنافسا بفارق (12) متنافس عن الدورة الماضية، ليتجاوز إجمالي المتنافسين في الدورة الماضية عدد المائتين لأول مرة في تاريخ الجائزة الوطنية للبحث العلمي ليصل إلى عدد (218) ، وهو ما يعكس ثبات الأسس التي قامت عليها الجائزة، وأهميتها الكبيرة لدى الباحثين.

وفي الدورة الماضية، انقسمت أعداد المتنافسين في الجائزة الوطنية للبحث العلمي حسب قطاعات الجائزة الستة، وذلك على النحو التالي، حيث بلغ عدد البحوث المتنافسة في قطاع الثقافة والعلوم الإنسانية والاساسية إلى (31) بحثا، وفي قطاع التعليم والموارد البشرية وصل العدد إلى (49) بحثا، بينما وصل عدد البحوث المتنافسة في قطاع الطاقة والصناعة إلى (30) بحثا، وشهد قطاع البيئة والموارد الحيوية تنافس عدد (31) بحثا، واستقبل قطاع الصحة والعلوم الاجتماعية عدد (44) بحثا، وضمّ قطاع الاتصالات ونظم المعلومات عدد (33) بحثا.