آخر الأسبوع.. منتخبنا مع الكبار

الجماهير الأربعاء ١٦/يونيو/٢٠٢١ ١٦:٠٥ م
آخر الأسبوع.. منتخبنا مع الكبار

بقلم : سالم الحبسي 

السبت.. تخطى منتخبنا الوطني الكروي كل الصعاب التي واجهته في التصفيات الأسيوية المزدوجة وتمكن بكل إقتدار من التأهل الى نهائيات كأس آسيا ٢٠٢٣ للمرة الخامسة في تاريخه والى التصفيات الحاسمة لمونديال قطر ٢٠٢٢ ضاربا موعداً جديداً من التحدي الكروي ومقدما وعوداً جديدة لجماهيره المحبة والعاشقة للأحمر.

الأحد.. نجح منتخبنا أن يصعد ويتأهل من مجموعة يتصدرها المنتخب القطري بطل كأس آسيا وكان منذ اللحظات الأولى مرشحاً للتأهل رغم كل الظروف التحكيمية التي لولاها لكان منتخبنا في صدارة المجموعة ومع ذلك لم يرفع راية الاستسلام وأوفى بوعوده لجماهيره ليكون ضمن الكبار في قارة آسيا وقهر كل الظروف التي مرت عليه وهو صامداً وشامخا مثل جبل شمس ساطعاً.

الأثنين.. برانكو مدرب منتخبنا الوطني رغم الترقب الذي كان يعيشه الوسط الرياضي والقلق الذي كان يساور البعض وهو قلق محبة.. نجح هذا المدرب أن يضع بصمته على المنتخب بعمله الهادئ وبعيدا عن الضجيج مقدما مجموعة من الشباب والنجوم الذي يعتد بهم ويعتمد عليهم في باقي المهمات.. يذكرني عمل برانكو بمدربنا الأسبق فيربك الذي كان يترك عمله هو الذي يتحدث عنه.

الثلاثاء.. منتخبنا أمام مهمة أسيوية يكون فيها أو لايكون..سيواجه فيها كبار القارة الأسيوية ( اليابان كوريا الجنوبية واستراليا ) وهي منتخبات لها ثقلها الكروي..بالاضافة الى بقية المنتخبات الخليجية والعربية التي تأهلت في مجموعة الكبار.

وأن تلعب مع الكبار يعني عليك أن تعد العدة وتضع في الاعتبار بأن اللعب التمهيدي مع منتخبات أسيوية تخطيناها بكل إقتدار وبمجموعة شابة قادرة بأن تقول كلمتها..وكما استطاع منتخبنا أن يجاري منتخب قطر بطل آسيًا رجل لرجل لولا الحكم فإنك قادر بأن تواجه بقية المنتخبات..يبقى بأن يكون استعدادنا وتحضيرنا الفني والبدني والنفسي أكبر بمراحل عن السابق.

الأربعاء.. الأحد القادم سيكون منتخبنا أمام تحدي جديد أمام منتخب الصومال للتأهل لكأس العرب وهي محطة أخرى تحتاج منا التجهيز والحضور النفسي والفني للتفوق والوصول الى بطولة الصفوة العربية المهمة لبرنامج مشاركاتنا وكذلك كمحطة إعداد واللعب مع منتخبات عربية لها ثقلها الاقليمي لتعطينا الدفعة والجرعة الحقيقية نحو حلمنا الأسيوي والمونديالي.

الخميس.. التكريم الذي قدمه صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم وزير الثقافة والرياضة والشباب لعناصر منتخبنا هو تقدير كبير للجهود المبذولة من اللاعبين والجهازين الفني والاداري وتأكيداً على إهتمام رأس الهرم الرياضي بتحقيق قفزات وإنجازات كروية ورياضية للسلطنة ومؤشرا يؤكد وقوف القيادة الشابة للرياضة مع أبناءها المجيدين.