الشبيبة - العمانية
بلغ عدد المطعمين باللقاحات المضادة لفيروس كورونا في جميع ولايات محافظة جنوب الباطنة حتى الآن / 46 / ألفًا و/ 665/ .
وقال الدكتور زايد بن خليفة المياحي مدير دائرة مراقبة ومكافحة الأمراض بالمديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة جنوب الباطنة لوكالة الأنباء العُمانية إن عدد المطعمين بالجرعة الأولى بلغ /32/ ألفًا و/733/ شمل موظفي القطاع الحكومي بالمحافظة والهيئة المشرفة على امتحانات الدبلوم العام وطلبة الدبلوم العام والدارسين في نظام تعليم الكبار، أما الجرعة الثانية فقد بلغ عدد المطعمين بها /13/ ألفًا و/932/.
وأضاف أن المديرية تواصل حملة التطعيم ضد فيروس كورونا بالمجمع الرياضي بالرستاق وبالمستشفيات والمجمعات والمراكز الصحية التي تم تحديدها بمختلف ولايات المحافظة الست لتقديم الجرعة الأولى للفئات المستهدفة في هذه المرحلة والجرعة الثانية للحاصلين على الجرعة الأولى وأكملوا عشرة أسابيع أو أكثر.
وأوضح أن هناك إقبالًا من قبل الفئات المستهدفة لأخذ اللقاح نتيجة لقناعتهم وإدراكهم بمدى أهميته في مكافحة هذا الفيروس والتقليل من الأعراض التي يسببها.
وبين أن "المديرية العامة للخدمات الصحية بالمحافظة هيأت المواقع المحددة لتقديم اللقاحات بكل الإمكانات اللازمة لضمان سير عملية التطعيم بكل سهولة ويسر، وهذا ما لمسناه من خلال المتابعة المستمرة للمواقع بجميع ولايات المحافظة، بالإضافة إلى الإجراءات الصحية المتبعة التي تضمن سلامة المطعمين أثناء تواجدهم بمواقع التحصين المعتمدة بالمحافظة".
ولفت إلى أنه لم ترد أي ملاحظات من قبل المطعمين وهو ما يعبر عن وعي وثقة المجتمع في الكادر والمنظومة الصحية "وهنا أسجل كلمة شكر لجميع الطواقم الطبية والطبية المساعدة والممرضين والإداريين وكل العاملين في هذا المجال على ما يبذلونه من جهد وتفانٍ دون أي كلل أو ملل، حيث أثبتوا روحًا عالية وإخلاصًا وتفانيًا لا حدود له".
وأكد الدكتور زايد المياحي مدير دائرة مراقبة ومكافحة الأمراض بالمديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة جنوب الباطنة على أن جميع اللقاحات المستخدمة في السلطنة آمنة وفعالة وعلى جميع الفئات المستهدفة في هذه المرحلة أو في المراحل القادمة المحددة من قبل وزارة الصحة الإسراع في أخذ التطعيم؛ لأنه السبيل الوحيد للحد من الانتشار وتقليل المضاعفات والوفيات، كما يجب عدم الالتفات إلى الشائعات التي يتم تداولها في مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة عن اللقاحات والتي لا تستند إلى أي دليل علمي، كما نصح جميع أفراد المجتمع بضرورة الالتزام بكافة التدابير والنصائح التي تصدر من جهات الاختصاص، وعدم استسهال المرض، أو التهاون في تطبيق إجراءات الوقاية منه لتجنب الإصابة بهذا الفيروس.