سالم الحبسي
السبت: بعيدا عن الحكم السريلانكي الذي حرمنا من فوز محقق أمام منتخب قطر في مباراة العودة الحقيقية..نجح نجوم منتخبنا الوطني بالرغم من الظروف الصحية لفيروس كرونا التي أثرت على كرة القدم العمانية نجح المنتخب أن يقدم عرضا ومستوى فني أثلج الصدور وأن يؤكد بأن المنتخب بقيادة المدرب برانكو قادر على أن ينافس في التصفيات الاسيوية المزدوجة بتشكيلته الجديدة الممزوجة بين لاعبي الخبرة واللاعبين الجدد..وعلى أقل تقدير استطاع أن يثبت بأنه منتخب جاهز فنيا وبدنيا ويشكل ثقة لجماهيره المسانده بعيدا عن الذين حاولوا إحباطه في لحظة من اللحظات وجعلهم يعيدوا حساباتهم وينظروا له بالمنتخب المتمكن.
الأحد: رغم ان منتخبنا خسر بفعل فاعل مباراته أمام منتخب قطر بطل آسيا والمنتخب الذي يحظى بإعداد عالمي.. الا ان المنتخب يركز بشكل كبير جدا على مباراته المقبلة امام منتخب اوزباكستان غدا الجمعة والتي يحتاج فيها منتخبنا أن يحقق الفوز واقتناص الثلاث نقاط في صراعه على خطف بطاقة التأهل الى النهائيات كافضل ثواني.. وبالتالي العمل يجب أن ينصب لتهيئة المنتخب لهذه المباراة المصيرية دون انتظار مباراته الاخيرة امام منتخب بنجلاديش.
الأثنين: الانتقادات الاعلامية والخليجية والعربية على الحكم السيريلانكي الذي أدار مباراة منتخبنا أمام منتخب قطر بشكل سيئ للغاية تؤكد هذه الانتقادات على أهمية بأن يتم مراجعة مستويات حكام القارة الأسيوية ووضعهم تحت المجهر ومحاسبتهم حتى لايكونوا عنصر مؤثر في نتائج المنتخبات وحرمانها بأخطاء كارثية مقصودة أو غير مقصودة..وهو الأمر الذي يتحتم عليه من الاتحاد الأسيوي أن يعيد حساباته من جديد في منظومة التحكيم الكروية المثقوبة..!!
الثلاثاء: يقف مصير دوري عمانتل بين المطرقة والسندان بعد اللقاء الذي نظمة إتحاد الكرة مع أندية عمانتل قبل ثلاثة أيام والذي لم تتفق فيه الاندية على موعد إنطلاق المسابقة الكروية الرئيسية وهو مايطرح تساؤل مهم للغاية ماهو الموعد الانسب لانطلاق المسابقة هل في اكتوبر ام في يناير مع وضع جميع الاعتبارات والظروف على طاولة القرار الذي سيتخذه مجلس إدارة الاتحاد بعيدا عن الشد والجذب من الاندية.
الاربعاء: ربما زحمة المشاركات الخارجية للمنتخب الوطني الكروي الأول في التصفيات المزدوجة الاسيوية وكأس العالم والمشاركة في كأس العرب ودخول كأس الخليج على خط البطولات القادمة يتحتم بأن تكون هناك تضحيات من جميع الاطراف ( المنتخب والاندية) حتى لا يتكرر مشهد الدوري في الموسم قبل الماضي والذي شهد فترات توقف ميتة طويلة لذلك لابد من حلول جذرية لمعسكرات المنتخب تنسجم مع أهمية مشاركاته وكذلك مصالح الاندية وتغليب المصلحة العامة على المصلحة الخاصة.
الخميس: حقق الاتحاد العماني للهوكي نجاحا دوليا بأن كسب ثقة إستضافة كأس العالم للهوكي ٢٠٢٣ وهي خطوة كبيرة لاتحاداتنا الرياضية العمانية للدخول في معترك المنافسة على إستضافة أحداث عالمية بالسلطنة تزيد من رصيد المقدرة العمانية في تنظيم الأحداث الرياضية العالمية.. والنجاح الذي حققه الهوكي يفتح التساؤل أمام بقية الاتحادات بأن تخطوا نفس الخطوة حتى نستطيع صناعة خارطة لبطولات عالمية بالسلطنة.