الكويت.. محامٍ يقاضي رئيس الحكومة ووزير الصحة بسبب تأخر الجرعة الثانية

الحدث الاثنين ٠٧/يونيو/٢٠٢١ ١٦:٤٦ م
الكويت.. محامٍ يقاضي رئيس الحكومة ووزير الصحة بسبب تأخر الجرعة الثانية

وكالات - الشبيبة

رفع محام كويتي دعوى قضائية ضد رئيس الحكومة بسبب تأخر الجرعة الثانية من لقاح "أسترازينيكا"، المضاد لفيروس كورونا، وذلك بعد إعلان الحكومة تأجيل تقديم الجرعة الثانية بسبب عدم وصول نتائج الاختبارات الخاصة باللقاح.

ونشر المحامي فضيل البصمان، منشوراً على حسابه الخاص في تويتر، قال فيه إن عدم توفير جرعات اللقاح قبل البدء في التطعيم، ثم تسريع عملية التطعيم على حساب من تلقوا الجرعة الأولى، تهور يستوجب المحاسبة.

وطالب البصمان رئيس الحكومة ووزير الداخلية بصفتيهما بتعويض قدره 5.001 دينار كويتي (16.660 دولار)، بسبب الأضرار التي لحقت به جراء تأخر تلقيه الجرعة الثانية من اللقاح، والتي كان من المفترض أن تكون في مارس الماضي.

وتلقى المحامي الكويتي الجرعة الأولى في فبراير الماضي وكان مفترضًا أن يحصل على الجرعة الثانية مطلع مارس.

وحددت المحكمة المختصة يوم 14 يوليو المقبل موعداً للنظر في الدعوى.

ونقلت صحيفة "الأنباء" الكويتية، عن البصمان قوله إن تأخر حصول بعض المواطنين على اللقاح منذ فترة طويلة "خلق نوعاً من عدم المساواة في تلقي الرعاية الصحية اللازمة ضد الجائحة بين من تلقى لقاح أكسفورد ومن تلقى لقاح فايزر".

ولفت إلى أن الأشخاص الذين لم يستكملوا تطعيمهم بلقاح أسترازينيكا، لا يستطيعون السفر أو دخول بعض المرافق العامة، علاوة على أن جزء من المجتمع المحلي لا يزال غير محصن من الفيروس التاجي.

وقال المحامي إن السلطات الصحية لم تمنح الأشخاص حرية اختيار نوع اللقاح.

وأمس الأحد، قال وزير الصحة الكويتي باسل الصباح إن تأخر تقديم الجرعة الثانية من لقاح أسترازينيكا جاء بسبب تأخر وصول نتائج فحوصات الموجودة من اللقاح في البلاد.

وأضاف الصباح أن المواطنين والمقيمين سيكونون مخيرين في أخذ جرعة ثانية من لقاح "فايزر"، بدلاً من لقاح "أوكسفورد"، كما أوردته الخليج أونلاين.

وتأخرت وزارة الصحة الكويتية في منح الجرعة الثانية لكثير من المواطنين والمقيميين بلقاح أسترازينيكا بسبب تأخر وصول الإمدادات، في وقت تستمر فيه حملة التطعيم بلقاح فايزر-بيونتك.

والجمعة الماضي، أوضح موقع "كوفيد فاكس"، أن إجمالي عدد الجرعات المقدمة للمواطنين والمقيمين في الكويت بلغ 2.528.020 جرعة، بنسبة 59.2% من عدد السكان الكلي.