مسقط -
اختتمت في جامعة السلطان قابوس مؤخرا مسابقة المحكمة الصورية العربية بنسختها الثالثة، التي نظمتها كلية الحقوق في الجامعة، وذلك برعاية رئيس الجامعة سعادة د. علي بن سعود البيماني
شاركت في هذه المسابقة إحدى عشرة جامعة خليجية وعربية من قطر والمغرب ومصر والكويت والإمارات ولبنان والسعودية والأردن والعراق، وفلسطين.
وقد حصلت جامعة السلطان قابوس على المركز الأول كأفضل فريق مشارك وأفضل مذكرة اتهام، وحصل فريق كلية الحقوق من الجامعة الأردنية على المركز الثاني، كما حصل الطالب عمران عبدالله محمد شارو من جامعة بيرزيت من فلسطين على أفضل مترافع كمدع، والطالبة لطيفة بنت السويرية من كلية الحقوق من جامعة السلطان قابوس على جائزة أفضل مترافع كمدعى عليه.
كذلك حصلت الطالبة هديل عبدالسلام محمد المغربي على أفضل مترافع في الجولة الختامية من الجامعة الأردنية. وبالنسبة لأفضل مذكرة دفاع فقد حصل عليها فريق كلية القانون الكويتية العالمية من دولة الكويت.
وقد ضمت لجنة التحكيم عددا من المحامين وأساتذة القانون من عدة دول، وهي مسابقة أكاديمية بحتة يمارسها طلبة القانون من خلالها نوعين من المهارات القانونية الأول يختص بإعداد مذكرات كتابية تتناول جانبي النزاع القانوني، والجانب الثاني يتمثل في تقديم مرافعات شفهية لدعم مذكراتهم الكتابية.
وتسعى المسابقة إلى التحفيز على دراسة القانون، إضافة إلى الإفادة من خبرات الأساتــــذة والمحكمين الذين يشاركون مع فرقهــــم في هذه المسابقات، ما يــــؤدي إلــــى إشاعة ثقافة التحكيم كنظامٍ موازٍ للقضاء في المسائل التجارية وتعزيز الصداقــــات بيـــــن المشاركين التي قــــد تستمــــر لوقت طويل حتى بعد انتهاء المسابقة.
الجدير بذكر أن اللجنة العلمية المشكلة من قبل عميد الكلية وضعت موضوع القضية الذي يمثل فيه الفرق دور المدعي مرة ودور المدعى عليه مرة أخرى.
وهناك العديد من مسابقات المحكمة الصورية الدولية المعروفة باللغة الإنجليزية، إلا أن هذه المسابقة هي أول مسابقة إقليمية تقام باللغة العربية، وكان القانون العماني السند القانوني للقضية موضوع المسابقة، واللغة العربية هي اللغة الرسمية للمسابقة، كمـــا جرت المراحل الخطيـــة والشفهية للمسابقة باللغة العربية، وكذلك جميع المراسلات من قِبل اللجنــــة المنظمة. وستعقد النسخة الرابعة من مسابقة المحكمة الصورية في دولة الكويت.