الشبيبة - العمانية
يُعد التشغيل من الأولويات الوطنية التي توليها حكومة حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم /حفظه الله ورعاه/ اهتمامًا بالغًا نظرًا لكون الشباب هم ثروة الأوطان وموردها الذي لا ينضب.
وحول التوجيهات السامية بتنفيذ مبادرات التشغيل للباحثين عن العمل والمنهية خدماتهم، قال المهندس حسين بن حثيث البطحري رئيس فرع غرفة تجارة وصناعة عُمان بمحافظة ظفار في تصريح لوكالة الأنباء العمانية إنه ورغم الظروف الاقتصادية الراهنة وتأثيرات جائحة فيروس كورونا المستجد، إلا أن جلالة السلطان المعظم /حفظه الله ورعاه/ لم يتوانَ عن خدمة أبناء شعبه العزيز في توفير فرص العمل لهم.
وأضاف أنه منذُ الإعلان عن التوجيهات السامية الكريمة لسلطاننا المفدى عملت الجهات الحكومية والخاصة على تنفيذ تلك التوجيهات، كون أن هذه المبادرات التشغيلية للباحثين عن العمل والعاملين المنهية خدماتهم والمتأثرين من تداعيات الجائحة ستعمل على تمكينهم وتحسين المستوى المعيشي لهم وكسبهم للمهارات والخبرات العملية وتعزيز مواهبهم.
وأشار البطحري إلى أن القطاع الخاص العُماني يعد أحد القطاعات الداعمة والشريكة للقطاع الحكومي في استيعاب وتوليد فرص العمل حيث بادرت العديد من الشركات والمؤسسات الخاصة بالاستجابة للتوجيهات السامية لتوفير فرص عمل للشباب العُماني وتعد هذه المبادرات فرصة للشركات في استقطاب الكوادر الشبابية المؤهلة والعمل على و شغيلها وتدريبها على رأس العمل والاستفادة من الحوافز الحكومية المقدمة.
وفي محافظة ظفار قامت العديد من الشركات وأصحاب الأعمال بالمبادرة في تنفيذ التوجيهات السامية من خلال الإعلان عن توفير فرص وظيفية ستسهم في استيعاب عدد من الباحثين عن العمل في المحافظة.
وأضاف أن فرع الغرفة بمحافظة ظفار عمل على حث الشركات بالمحافظة في سبيل إيجاد فرص لاستيعاب أكبر قدر ممكن من الشباب الباحثين عن العمل وكذلك دعوة الشباب للانخراط في سوق العمل الحر وريادة الأعمال حيث تمثل هذه المبادرات التشغيلية حافزًا ورافدًا مشجعًا لسوق العمل العُماني لإيجاد استقرار وشعور الباحث عن العمل بأمان اجتماعي من خلال مبادرات التشغيل المعلن عنها ومنظومة الأمان الوظيفي، وبما يتماشى مع رؤية عُمان 2040 والتي وضعت الإنسان والمجتمع من أهم أولوياتها.