تعليمية مسقط تكرِّم 400 من التربويين المجيدين

بلادنا الأحد ٢٤/أبريل/٢٠١٦ ٠٩:٠٥ ص
تعليمية مسقط تكرِّم 400 من التربويين المجيدين

مسقط -
احتفلت المديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة مسقط بتكريم 400 تربوي مجيد من فئات مختلفة شملت مديري ومديرات المدارس ومساعديهم والمعلمين والمعلمات والوظائف المساندة للهيئتين الإدارية والتدريسية من الجنسين، إضافة إلى موظفي المديرية المجيدين وذلك في مسرح وزارة التربية التعليم بالوطية برعاية وزير الإسكان معالي الشيخ سيف بن محمد الشبيبي وبحضور عدد من أصحاب السمو والمعالي والمكرمين والسعادة والمسؤولين التربويين.

تضمن الحفل تقديم لوحة ترحيبية ومعزوفات موسيقية فردية وجماعية بمشاركة طلبة وطالبات مدارس المحافظة، وألقى المدير العام د. علي بن حميد الجهوري كلمة المديرية بهذه المناسبة وقال فيها: نجتمع اليومَ لنحتفي بهذه الكوكبة من حملةِ مشاعلِ العلم والمعرفةِ، نلهجُ فيه بعبارات التقدير والعرفان، وننظم عقودَ الشكرِ والثناءِ، لكم أنتم - أيها المعلمون والمعلمات- يا من نذرتم أنفسكم لرفعة هذا الوطنِ، وخدمة أبنائهِ، فحملتم على عاتقكم مهنة التربية والتعليم، وشمرتم عن سواعدِ الجد والاجتهاد، إجادةً وإبداعًا، وسطرتم بأناملِكم معاني الصدق والوفاء، يا من تعهدتم غراس هذا الوطن، وسقيتموه من ماء عِلمكم، ورحيق فِكركم، وفضائلِ أخلاقِكم، فأينعت وأثمرت، وفاضت علماً ومعرفةً وسلوكًا، نزف إليكم في هذا اليوم خالص الشكر وعظيم الامتنانِ، تقديرًا وإجلالاً واعتزازًا بدوركم الرائدِ في تعليم أبنائنا الطلبة والطالبات، والارتقاء بمستوياتهم التحصيلية، وإثراءِ العملية التعليمية وتطويرها، بتجاربكم ومشاريعكم التربوية المجيدة.

وأوضح الجهوري أن تحقيق الأهداف التربوية مسؤولية الجميع تجاه الوطن بمؤسســاته وأفراده، وهي مســـؤولية كبيرة وعظيمة، تحتاج منا إلى عزيمة وإصرار، وتعاون وثيق يسمو بعطائنا ويجسد حبّنا وصادق انتمائنا لهذا الوطن العزيز، الذي عوّل علينا في تربية أبنائه - صنّاع غده، وحملة لواء مستقبله، في هذه المرحلة التي تتصف بالانفتاح الفكري والثقافي- على غرس المبادئ الاسلامية السمحة، وقيم المجتمع العماني الأصيل وثقافته، وروح الانتماء لهذا الوطن العزيز وقيادته الحكيمة.
وألقى المعلم هشام بن ناصر الصقري قصيدة شعرية، ثمّ ألقى المعلّم عبد العزيز بن محمد المعمري كلمة المعلمين حيث عبّر بقوله: إن المبادرة التي تقوم بها المديرية بشكل سنوي والمتمثلة في احتفائها بتكريم المجيدين من معلميها لتعد ترجمة حقيقية للمضامين السامية التي تؤكد أهمية تعزيز المخلصين من هذا البلد، ومكافأتهم نظير إخلاصهم في عملهم، وما يبذلونه من جهود كبيرة وعطاءات مستمرة لتطوير العمل التربوي لديهم وتجويده، والارتقاء بمستواهم في مجال عملهم، وإخلاصهم وتفانيهم في المهام الموكلة إليهم، وكلها عوامل تتطلب منا جميعاً العمل على الاستمرار في بذل المزيد من الجهد والعطاء من أجل مواصلة الجهد، وليكون ذلك حافزاً ودافعاً لغيرنا من المعلمين للسير على هذا النهج التربوي المنشود.​