بريطانيا تعتزم بناء سفينة للترويج لتجارتها الخارجية بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي

الحدث الأحد ٣٠/مايو/٢٠٢١ ١٠:٢٧ ص
بريطانيا تعتزم بناء سفينة للترويج لتجارتها الخارجية بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي

الشبيبة - العمانية 

 تعتزم الحكومة البريطانية بناء سفينة “وطنية رائدة“ جديدة لاستضافة المناسبات التجارية والترويج لمصالحها، بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي، وفقًا لما أعلنه رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون.

وذكر جونسون في بيان له، أن "السفينة ستوفر منصة عالمية للمفاوضات التجارية الرفيعة ولعرض منتجات الشركات البريطانية، مع سعي الحكومة إلى إبرام اتفاقات تجارية جديدة".

ونوّه إلى أن "دور السفينة الجديدة سيكون متميزًا، ويعكس مكانة المملكة المتحدة المزدهرة بوصفها دولة تجارية بحرية كبيرة ومستقلة".

وأضاف أن "السفينة ستكون رمزًا واضحًا وقويًّا لالتزامنا بأن نكون لاعبين نشطين على المسرح العالمي".

ويتوقع جونسون أن تلعب السفينة دورًا في تنفيذ السياسات الخارجية والأمنية للبلاد من خلال استضافة مؤتمرات ومحادثات دبلوماسية أخرى.

وستكون أول سفينة وطنية تدخل الخدمة منذ عام 1997 بعد خروج يخت "بريتانيا" الملكي من الخدمة.

ومن المتوقع أن يبدأ العمل في بناء السفينة عام 2022 على أن ينتهي في غضون أربع سنوات، وستحدد كلفتها بعد مناقصة تنافسية.

ولم يحدد حتى الآن اسم للسفينة التي ستقوم البحرية الملكية البريطانية بتشغيلها، ومن المرجح أن تكون هناك دعوات كي تحمل اسم "الأمير فيليب"، الزوج الراحل للملكة إليزابيث الثانية وقائد البحرية السابق الذي توفي في أبريل عن عمر ناهز 99 عامًا.

وخرجت بريطانيا من الاتحاد الأوروبي رسميًّا في يناير عام 2020 بعد نحو خمسة عقود من العضوية، كما انسحبت من السوق الأوروبية الموحدة والاتحاد الجمركي بداية هذا العام.