مسقط - الشبيبة
قالت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في بيان لها أنها تكرس جهودها لمتابعة وتعزيز حقوق الإنسان داخل السلطنة من خلال اختصاصاتها.
ومن خلال آلية الرصد التي تمثل إحدى الآليات المتبعة في عمل اللجنة، رصدت اللجنة عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الالكترونية، مقطعا مرئيا عن المواطن عبدالعزيز بن حمد بن عبدالله البلوشي بأنه تعرض للضرب في عام 2011م.
وللوقوف والتأكد من توفر الضمانات القانونية للموقوف، والاطمئنان على أوضاعه الصحية، وما تم إثارته، قامت اللجنة بمتابعة الموضوع والتنسيق مع الجهات المعنية.
وبتاريخ 28 مايو 2021 التقت اللجنة بالمواطن عبدالعزيز البلوشي ، حيث أفاد بأنه يتلقى المعاملة الجيدة من قبل المعنيين بشرطة عمان السلطانية، ويتمتع بالصحة الجيدة، وأن تلك الأقوال التي ظهرت في المقطع المرئي المتداول عبر وسائل التواصل الاجتماعي لم يقصد بأنه تعرض للضرب في احداث عام 2011من قبل الجهات المختصة، حيث كان يبلغ من العمر في ذلك الوقت أحد عشر عاما ولم يكن متواجدا في أحداث المظاهرات 2011م، أما الأثار الموجودة على ظهره فكانت -كما أفاد- بسبب خلافات عائلية عندما كان صغيراً ،وإن الفعل الذي قام به كان لإسباب مالية وأسرية.