السلطنة تشارك في الحلقة الدولية حول الأمن الغذائي في دول الخليج

مؤشر الخميس ٢٧/مايو/٢٠٢١ ١٥:٣٠ م
السلطنة تشارك في الحلقة الدولية حول الأمن الغذائي في دول الخليج

العمانية - الشبيبة

 شاركت السلطنة ممثلة بوزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه عبر الاتصال المرئي في الحلقة الدولية حول الأمن الغذائي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والتي عقدت اليوم في المملكة العربية السعودية.

 وقد شارك فيها وكلاء وزارات الزراعة بدول المجلس ومتخصصون وأكاديميون من (جامعات دولية وإقليمية ومحلية) وعلماء من المراكز البحثية بالإضافة إلى منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) والبنك الدولي والمنظمة العربية للتنمية الزراعية والمنظمة الإسلامية للأمن الغذائي وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة.

وقد ترأس وفد السلطنة في الاجتماع عبر الاتصال المرئي سعادة الدكتور أحمد بن ناصر البكري وكيل وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه للزراعة وبمشاركة عدد من المختصين في الوزارة.

وتهدف الحلقة إلى استعراض الفجوة المعرفية لواضعي السياسات حول الأمن الغذائي العالمي والإقليمي والمحلي وزيادة المعرفة وتبادل المعلومات حول الأمن الغذائي في دول مجلس التعاون الخليجي، ومناقشة أبرز التحديات التي تواجه الأمن الغذائي واقتراح السبل لحمايته، وعرض بعض قصص النجاح لمكافحة انعدام الأمن الغذائي وزيادة الوعي الإقليمي بالأمن الغذائي والتطرق إلى إنشاء منظومة خليجية غذائية متكاملة على مستوى دول المجلس.

كما تم التطرق خلال الحلقة إلى آثار جائحة كوفيد 19 على الأمن الغذائي وعلى التجارة الدولية ومدى الآثار المترتبة على بعض التدابير المتخذة من قبل بعض الدول عبر العالم خلال الأزمات الكبرى ومن بينها تقييد وحظر الصادرات وتداعيات ذلك على دول المجلس.

ويتوقع أن تخرج الحلقة التي تستمر يومين بزيادة الوعي الإقليمي بأهمية الأمن الغذائي وتحديد المجالات المستقبلية للبحث والتعاون لمعالجة قضية انعدام الأمن الغذائي بالإضافة إلى تطوير حلول لسد فجوة انعدام الأمن الغذائي من خلال تبادل المعرفة بين دول مجلس التعاون الخليجي وتحديد الممارسات الجيدة التي يمكن اتباعها لحماية الأمن الغذائي في دول المجلس ووجود نظام غذائي خليجي متكامل على مستوى الدول المعنية.

تجدر الإشارة إلى أن الظروف البيئية القاسية والمتمثلة في ندرة المياه والتصحر وتغير المناخ وتعرض نظام إنتاج الغذاء المحلي في دول مجلس التعاون الخليجي إلى الخطر؛ لذلك يتم تلبية معظم متطلباتهم الغذائية من خلال استيراد المواد الغذائية من مختلف الدول، وعلى الرغم من تصنيف جميع دول المجلس ضمن الـ 50 دولة التي تتمتع بالأمن الغذائي إلا أن الإغلاق الخليجي الاقتصادي غير المسبوق والوضع غير العادي في سوق الغذاء العالمي الناتج عن جائحة كوفيد 19 يتطلب التركيز المتجدد لمعالجة قضايا الأمن الغذائي الإقليمي لتحقيق سلسلة آمنة لإمداد الغذاء ونسب مستدامة من الاكتفاء الذاتي في الغذاء.