الشبيبة - وكالات
بدأت السلطات الهندية إجلاء أكثر من 3 ملايين من سكان المناطق الساحلية في ولايتين، مع اقتراب إعصار قوي من الساحل الشرقي للبلاد، ما يعيق الجهود الرامية للسيطرة على جائحة "كوفيد-19".
وأكدت السلطات في ولاية أوديشا نزوح أكثر من مليوني شخص إلى ملاجئ مؤقتة، فيما تم إجلاء أكثر من 1.1 مليون شخص في ولاية البنغال الغربية المجاورة.
وذكرت إدارة الأرصاد الجوية الهندية أنه من المنتظر أن يتحول الإعصار (ياس)، وهو ثاني إعصار يضرب البلاد خلال أسبوع، إلى "عاصفة شديدة القوة" مصحوبة برياح تصل سرعتها إلى 177 كيلومترا في الساعة.
وأضافت أنه من المرجح أن تصل العاصفة، التي تتشكل في خليج البنغال، إلى الشاطئ قرب الحدود بين ولايتي أوديشا والبنغال الغربية في وقت مبكر من صباح يوم الأربعاء.
ومن شأن الإعصار أن يفاقم على الأرجح المشكلات التي تواجهها سلطات الولايات التي تتعامل بالفعل مع ارتفاع حاد في معدلات الإصابة بـ "كوفيد-19"، ويضع البنية التحتية الصحية تحت ضغط كبير.
وقال راجيندرا سينغ، عضو الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث، إن القوة الوطنية للاستجابة للكوارث نشرت بالفعل نحو 100 فريق، كما طلب من القوات المسلحة أن تبقى على أهبة الاستعداد لتقديم المساعدة في عمليات الإنقاذ والإغاثة.
واجتاح الإعصار "توكتاي"، وهو أقوى إعصار يضرب الساحل الغربي للهند منذ أكثر من عقدين من الزمن، اليابسة متسببا في مقتل أكثر من 150 شخصا، ومخلفا وراءه دمارا كبيرا.