ملاك الصالات الرياضية يناشدون "اللجنة العليا"بإعادة فتحها مع الالتزام التام بالاجراءات الاحترازية

مسقط-الشبيبة

المدرب العماني  العالمي لبناء الأجسام محمد الزدجالي ومالك لصالة سمارت واريرز جيم تحدث للشبيبة عن موضوع أغلاق الصالات الرياضية التي تسببت بخسائر مادية لأصحاب الصالات منذ شهر مارس 2020 الى شهر أغسطس وهو القرار الأولي الذي شمل جميع الانشطة التجارية وبعد ذلك تم السماح بفتح الصالات الرياضية لفترة بسيطة ثم تم اغلاقها من جديد والذي تسبب بتراكم المديونيات من خلال مبالغ الايجارات المتراكمة والغرامات مستمرة بالنسبة لبطاقات العمال وبلدية مسقط على علم تام ومازالت الرسوم مستمرة في عقود الايجارات وفي الترخيص البلدي وتفاصيل اخرى وبعد صدور قرار اعادة مزاولة المناشط التجارية مؤخرا كنا نتوقع ان نعود من خلال فتح الصالات الرياضية وهناك كفاءات عمانية من الكوادر الرياضية الذين يملكوا هذه الصالات الرياضية تضرروا كثيرا ،علما انه بعد الاغلاق تم السماح بفتح الصالات لمدرة شهرين تقريبا وكنا ملتزمون ولايمكن تعميم اذا كان صاحب أحد الصالات غير ملتزم بالاشتراطات الصحية ان يعمم على الاخرين من اصحاب الصالات يجب أخذ الاجراء عليه دون ان يعمم القرار لكن لم يحدث ذلك ،وتم التأكيد على اغلاق هذه الصالات وكان وقعه سلبيا من الجانب المادي والمعنوي حيث لانستطيع المساهمة بتطوير تدريبات وكفاءات اللاعبين لتمثيل السلطنة في المحافل الخارجية ومنهم رياضيي بناء الاجسام والعاب اخرى ومن الجانب الاخر الخسائر المالية المتعلقة بهذا الجانب والموضوع المستغرب ان الصالات الرياضية في الفنادق مفتوحة لذلك السؤال الذي أطرحه ماهو الفرق بين صالات الفنادق الرياضية والصالات الرياضية الاخرى ،والغريب ان الصالات الرياضية في صلالة مفتوحة أيضا وعندما تواصلنا مع بلدية صلالة التي تتبع وزارة البلديات الاقليمية أجابونا بأنه يسمح لنا القرار بفتح الصالات الرياضية وعندما تواصلنا مع بلدية مسقط أكدوا لنا باستمرار غلق الصالات وأكدوا بأن قرار الاغلاق في مسقط هو يختلف عن القرار الذي يجيز فتح الصالات الرياضية في صلالة .
علما ان هناك العديد من ملاك الصالات الرياضية ناشدوا الجهات المعنية لإعادة فتح الصالات نظرا لما يتكبده ملاك هذه الصالات من خسائر نتيجة لتراكم أقساط بنكية وفواتير الكهرباء ومياه وقيمة ايجارية شهرية كبيرة فضلا عن رواتب العاملين فيها مؤكدين التزامهم التام بالاجراءات .