واشنطن - ش
قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية جون كيربى أن الإدارة الأمريكية تستمع إلى قلق قادة العالم حول من سيخلف الرئيس باراك أوباما فى البيت الأبيض، مشيرا إلى أن القلق ليس من مرشح الرئاسة الجمهورى الأبرز الملياردير دونالد ترامب فقط.
وأوضح كيربى- خلال مقابلة مع شبكة "ام اس أن بى سي" أن المسئولين الأمريكيين كثيرا ما يستمعون إلى قلق حقيقى إزاء خطاب بعض الحملات الانتخابية ومشاعر الانعزالية وأفكار كراهية الأجانب التى يعبر عنها بعض المرشحين. وأضاف كيربى أن بعض قادة العالم يريدون انخراط الولايات المتحدة فى الشئون الدولية وآخرون معجبون بقيادة الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن فكرة تراجع الولايات المتحدة عن المشاركة على المستوى الدولى فى الواقع تقلق هؤلاء. وأشار كيربى إلى أنه لا يمكن التحكُم فى ما سيحدث أو من سيكون الرئيس الأمريكى القادم، ولكن من الممكن بالطبع التحكُم فى ما يحدث الآن على الارض والتزام الولايات المتحدة تجاه العديد من المناطق فى العالم.
من جانبه سيلقي المرشح الجمهوري المحتمل للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب خطابا عن السياسة الخارجية في واشنطن الأسبوع المقبل في محاولة لتقديم صورة أكثر جدية عن نفسه مع تركيزه على الانتخابات المقررة في نوفمبر المقبل.
وفي لقاءات مع أعضاء بالكونجرس وخلال تجمع لمسؤولين من الحزب الجمهوري في ولاية فلوريدا هذا الأسبوع قال مساعدون لترامب إن الخطاب سيكون في إطار طرح سياسة موسعة من قبل المرشح.
وبعد الانتصار الكبير الذي حققه بولايته نيويورك يوم الثلاثاء الماضي قال الملياردير ترامب إن منافسيه تيد كروز وجون كيسيك لم يعد لهما أي أمل في الحصول على ترشيح الحزب الجمهوري للانتخابات العامة.
وقال بول مانافورت مستشار ترامب خلال اجتماع لقادة الحزب الجمهوري في فلوريدا أمس الخميس إن ترامب سيتبنى نهجا أكثر قربا من الأسلوب الرئاسي وسيركز على المرشحة المحتملة عن الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون التي يصفها ترامب بعبارة "هيلاري الحدباء."
وقالت حملة ترامب إنه سيلقي خطابه عن السياسة الخارجية في نادي الصحافة الوطنية بواشنطن يوم الأربعاء.
وسيكون هذا بعد يوم واحد من جولة انتخابات تمهيدية في ولايات كونيتيكت وديلاوير وماريلاند وبنسلفانيا ورود آيلاند حيث يتوقع أن يحقق فيها الفوز