وكالات - الشبيبة
قال كبار الخبراء الطبيين إنه قد تكون هناك حاجة إلى جولة أخرى من الجرعات المرتبطة بلقاحات «كورونا» في غضون عام تقريباً.
ومن المتوقع أن تكون هناك حاجة إلى جرعة معززة من اللقاحات للأشخاص الذين تم تطعيمهم بالفعل في أقرب وقت من ثمانية إلى 12 شهراً بعد الجرعة الثانية، وفقاً لما ذكره الرئيس التنفيذي لشركة «فايزر» ألبرت بورلا والدكتور أنتوني فاوتشي، مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية بحسب شبكة «سي إن إن».
وقال فاوتشي: «نحن نعلم أن فعالية اللقاح تستمر ستة أشهر على الأقل، ومن المحتمل أن تكون هذه الفترة أكبر بكثير، لكنني أعتقد أننا سنحتاج بالتأكيد إلى جرعة معززة في وقت ما خلال عام أو نحو ذلك بعد الحصول على اللقاحات».
وتلقى ما يقرب من 47.9 في المائة من سكان الولايات المتحدة جرعة واحدة على الأقل من لقاح «كوفيد - 19»، وفقاً لبيانات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في وقت مبكر من أمس (الأربعاء). تم تطعيم نحو 37.8 في المائة من السكان بشكل كامل.
وحتى أمس، كان هناك أكثر من 33 مليون حالة إصابة بـ«كوفيد - 19» في الولايات المتحدة وأكثر من 587 ألف حالة وفاة.
وقال فاوتشي أيضاً إنه قد لا تكون هناك حاجة إلى التعزيزات الخاصة بالمتغيرات.
وأضاف: «بدلاً من الاضطرار إلى متابعة كل متغير فردي وتطوير لقاح معزز خاص بالمتغير، فمن المحتمل أنه يمكنك الاستمرار في التعزيز ضد النوع الأقوى أو الأساسي، وينتهي بك الأمر في الحصول على استجابة جيدة بما فيه الكفاية، تمكننا من تقليل القلق بشأن المتغيرات». والسلالة الأساسية من الفيروس هي تلك غير المتحورة.
وقال بورلا إن شركة «فايزر» لم تنته بعد من تجاربها المرتبطة باللقاح المعزز.
وأضاف: «أعتقد أنه في غضون شهر أو شهرين سيكون لدينا بيانات كافية للتحدث عنها بقدر أكبر من اليقين العلمي».
وأشار تقرير صادر عن شركة «فايزر» في شهر مارس (آذار) إلى أن اللقاح قد يكون أقرب إلى لقاحات الحصبة من لقاحات الإنفلونزا. يحمي التطعيم ضد الحصبة 96 في المائة من الناس من العدوى مدى الحياة.
ومع استمرار زيادة التطعيمات، يعتقد الخبراء الطبيون أن فيروس «كورونا» قد ينتهي به الأمر في أن يصبح مثل الإنفلونزا التي تتطلب لقاحاً جديداً كل عام لأن السلالات المنتشرة تتحور بسرعة، كما أن المناعة الخاصة باللقاح تتلاشى بسرعة.