تغريدة للسفارة الهندية تثير امتعاض العمانيين .. فماذا كتبوا؟

بلادنا الثلاثاء ١٨/مايو/٢٠٢١ ١٤:٣٨ م
تغريدة للسفارة الهندية تثير امتعاض العمانيين .. فماذا كتبوا؟

مسقط - الشبيبة

عبر عدد من مستخدمي مواقع التواصل الإجتماعي عن امتعاضهم الشديد  من البيان الذي نشرته السفارة الهندية في مسقط عبر صفحتها الرسمية على تويتر، والذي جاء كرد على ما تم تداوله بشأن دعم نسبة من الجالية الهندية المقيمة في السلطنة للإحتلال الصهيوني والتصريح بذلك على مواقع التواصل الإجتماعي.

ورصدت الشبيبة عددًا من الردود على البيان الذي نشر على الحساب الرسمي للسفارة الهندية، وركز المغردون العمانيون في ردودهم على أن بيان السفارة الهندية يعتبر تدخلًا غير مقبول في الشأن العماني، كما كرروا رفضهم لما أبداه عدد من الجالية الهندية في السلطنة من تعاطف مع الكيان المحتل، كما أكدوا دعمهم للقضية الفلسطينية

وكان من ما رصدت الشبيبة تغريدة لسعادة محمد بن سليمان الهنائي عضو مجلس الشورى ممثل ولاية بهلاء في رد له: "لستم انتم من يحدد للشعب العماني على اي قضية يركز ! عليكم تنبيه رعاياكم باحترام النظام في السلطنة اعيدوا صياغة البيان وقوموا بتوجيه البيان إلى رعاياكم وليس للمواطن العماني".

وقال أشرف بن طالب الهنائي: "الرسالة لا تتناسب مع الأعراف والتقاليد الدبلوماسية، فليس من حق أي سفارة مخاطبة الشعب مباشرة بهذه الطريقة، ولا أن تحدد له أولوياته في الاهتمام. نريد أن نري من الخارجية تعامل لائق مع هذا التجاوز".

بينما قال يوسف بن محمد الرحبي: "بيان مستفز يفتقر لأدنى معايير الدبلوماسية! صك غفران لأخطاء مواطنيكم ووصاية على توجهات الشعب العماني نرجو أن يكون لوزارة الخارجية رد فعل مناسب يضمن عدم تكرار هذا الاستفزاز". وكتب أحد المستخدمين والذي يطلق على حسابه إسم (أندلس عمان): " رعاياكم في السلطنة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي ( واتس اب-فيس بوك-تيك توك ) يقوموا باستفزاز مشاعر العمانيين من خلال دعمهم العلني لإسرائيل وهم على أرض السلطنة ، وهذا أمر غير مقبول ولابد من التنبه لهذا الأمر حتى لا يأخذ منحنى تصادمي أنتم في غنى عنه لأنكم بحاجة للتركيز على كورونا".

وكانت السفارة الهندية بمسقط قد نشرت بيانًا لها على حسابها الرسمي تويتر وصفت فيه المنشورات التي هاجمت تأييد عدد من المنتمين للجالية الهندية "بغير الموثوق بها وذات النوايا الخبيثة"، كما أكدت في بيانها أن الجالية الهندية في السلطنة تحترم القوانين، إنها لعبت دورا رئيسيا في تطوير روابط الصداقة القوية بين البلدين.