معرض الوظائف بواحة المعرفة التلاثاء

مسقط - ش

تنظم واحة المعرفة مسقط، الذراع التقني للمؤسسة العامة للمناطق الصناعية، وكلية الشرق الأوسط (الثلاثاء) معرض الوظائف السنوي لعام 2016، وذلك في حرم الكلية بواحة المعرفة مسقط، حيث يهدف المعرض إلى جمع المؤسسات الصناعية والأكاديمية تحت مظلة واحدة، لإتاحة فرص التوظيف والتدريب للباحثين عن عمل، وتشارك في المعرض أكثر من 25 مؤسسة من القطاعين الحكومي والخاص في السلطنة مثل مركز ساس بهيئة تقنية المعلومات، وشركة حيا للمياه، والهيئة العامة لسجل القوى العاملة، وشركة هواوي، وسلاح الجو السلطاني العماني، وشركة إرنست ويونغ وغيرها. وتقول ليالي الصبحيّة، تنفيذي توظيف وريادة أعمال بكلية الشرق الأوسط: "لقد قمنا بتنظيم معارض الوظائف بالكلية لأكثر من 6 سنوات وذلك لإيماننا بأهمية ودور مثل هذه المعارض في توفير فرص التدريب والتوظيف للباحثين عن عمل، وما يميز معرضنا لهذا العام أنه منظم بالتعاون بين الكلية وواحة المعرفة مسقط لأول مرة، كما أنه يضمّ العديد من المؤسسات العمانية المهمة والمشهورة". وتهتم كلية الشرق الأوسط بمتابعة خرّيجيها من خلال مختلف الاستطلاعات التي تسعى لجمع بيانات الخريجين، سواءً بالتعاون مع وزارة التعليم العالي أو وزارة القوى العاملة، وذلك لإبقاء الخرّيجين على اطّلاع تام بأحدث الفرص الوظيفية والتدريبية.
وتسعى واحة المعرفة مسقط من خلال هذا المعرض إلى تحقيق أهدافها المتمثلة في المساهمة في العمل على تأهيل وتدريب الكوادر الوطنية في المجالات التقنية, وإيجاد وظائف مناسبة لهم، ودفع عجلة التنويع الاقتصادي من خلال الاستثمار في مجالي تقنية المعلومات والاتصالات، وتطوير الاقتصاد المبني على المعرفة في السلطنة والتسويق له إلى جانب استقطاب الشركات المحلية والخارجية التي تهدف لإيجاد مراكز جديدة لأعمالها أو لتوسعة أنشطتها بالسلطنة، وأيضاً توفير حاضنات تجاريّة تسهم في دعم المشروعات الناشئة، وجعل واحة المعرفة مسقط مركزا لتطوير تقنيات الوسائط المتعدّدة وفن المحاكاة التقنية، بالإضافة إلى تنفيذ المبادرات التي تدعم البيئة والمحافظة على سلامتها، وكذلك القيام بربط مباشر بين الواحة واحتياجات مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص في مجالات التعليم والصحة والسياحة، علاوة على ترسيخ دور السلطنة كمركز لحفظ المعلومات وقواعد البيانات، حيث تعمل واحة المعرفة مسقط من خلال رسالتها العامة باستمرار على تطوير قدرات الفرد والمجتمع من خلال تسخير وتطبيق المعرفة، وذلك باستغلال الميزة التنافسية للسلطنة، ومساهمتها في ترويج السلطنة كمركز للاقتصاد المعرفي النشط والمتنوع والمزدهر، وقدرتها على الاستمرارية والتطور في مجال تقنية المعلومات.