العمانية - الشبيبة
أكّد سالم بن سعيد الوهيبي رئيس الاتحاد العُماني لكرة القدم على أهمية المرحلة القادمة في مسيرة إعداد المنتخب الوطني الأول لكرة القدم قبل خوض التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم قطر 2022 وكأس أمم آسيا في الصين 2023.
وأشار الوهيبي خلال لقائه مع بعثة المنتخب الوطني الأول قبيل مغادرتهم لإمارة دبي، إلى أهمية تحقيق كل الأهداف المطلوبة في المعسكر الخارجي الثالث ليصل المنتخب الوطني للجاهزية الفنية الكاملة قبل خوض التصفيات الآسيوية.
وقال الوهيبي: "إنّ الظروف الصعبة التي يمرّ بها العالم حاليًا بسبب وباء كورونا "كوفيد 19" حالت دون إقامة معسكرات داخلية إضافة لتوقف نشاط المسابقات الذي بكل تأكيد كان له تأثير كبير، لكن الاتحاد ملتزم بقرارات الجهات المختصة بالسلطنة بما يحفظ سلامة الوطن والمواطنين".
وأكّد رئيس الاتحاد العُماني لكرة القدم، قائلا: "المنتخب الوطني يمتلك عناصر خبرة ووجوها جديدة، ومع الوقت والمباريات نستطيع تكوين منتخب قوي، وطموحاتنا كبيرة في تصدر مجموعتنا الآسيوية وبلوغ المرحلة الثانية من تصفيات كأس العالم".
وأوضح الوهيبي أنّ كرة القدم تعتمد على البناء وأنّ اللاعبين الجدد سوف تكون أمامهم فرصة لإثبات وجودهم في تجربتَي تايلاند وإندونيسيا اللتين تتخللان المعسكر الخارجي.
وبيّن الوهيبي أنّ المشوار طويل وحافل خلال الفترة القادمة متمثلاً في التصفيات الآسيوية وكأس العرب وكأس الخليج، مؤكدا أنّ التفكير الآن منصب على التصفيات المزدوجة وأنّ الاستحقاقات المهمّة هي مَن تجهّز المنتخب الوطني لخوض غمار المنافسات المقبلة.
وكانت بعثة المنتخب الوطني قد غادرت اليوم إلى دبي لإقامة معسكر تدريبي يستمر لنهاية الشهر الحالي، يخوض خلاله تجربتين أمام تايلاند يوم 25 مايو وإندونيسيا يوم 29 مايو قبل السفر يوم 30 إلى العاصمة القطرية الدوحة لخوض التصفيات الآسيوية.
وكان الكرواتي برانكو قد استدعى 29 لاعبًا لمعسكر دبي منهم: فايز الرشيدي وأحمد الرواحي وإبراهيم المخيني وخالد البريكي وعمران الحيدي وعصام الصبحي وفهمي الدوربين وجمعة الحبسي وعبدالعزيز المقبالي وعلي البوسعيدي وأحمد الكعبي وأرشد العلوي وعبدالله فواز ومحمد المسلمي وحارب السعدي ويزيد المعشني وأمجد الحارثي وزاهر الأغبري وصلاح اليحيائي وعمر الفزاري ومحسن جوهر وياسين الشيادي ومحمد الغافري وخالد الهاجري وسعود الحبسي والمنذر العلوي.