مسقط - الشبيبة
بدأت الشركة العُمانية القابضة لخدمات البيئة "بيئة"، استعدادها للتعامل مع النفايات البلدية ونفايات الذبائح المتوقع إنتاجها خلال فترة عيد الفطر في كافة محافظات السلطنة استكمالا لما تقوم به الشركة من أعمال للحد من ظاهرة رمي النفايات بشكل عام ونفايات الذبح بشكل خاص؛ لتطبيق الممارسات الصحيحة، والتخلص منها بطريقة سليمة وآمنة بيئياً والتقيد بالإجراءات الوقاية التي صدرت من اللجنة العليا التعامل مع كوفيد 19.
وقال يعرب بن محمود السليمي مدير إستراتيجيات النفايات البلدية بالوكالة" وضعت "بيئة" خططها المناسبة للتعامل مع نفايات الذبائح بتحديد مواقع مخصصة لها في كافة محافظات السلطنة بتوزيع حاويات كبيرة الحجم مخصصة لتجميع نفايات الذبائح مع مراعاة عدة عوامل منها التجمعات السكانية وسهولة الوصول إلى هذه المواقع من قبل المواطنين إضافة إلى تعزيز الموارد الحالية بموارد إضافية كالحاويات والآلات والمعدات والشاحنات والقوى العاملة اللازمة لتقديم خدمات الجمع والنقل خلال فترة العيد لنقلها إلى المرادم الهندسية وللتعامل معها بطريقة صديقة للبيئة. وأشار السليمي إلى أن عدد الحاويات المخصصة لتجميع نفايات الذبح بلغت أكثر من390 حاوية تتراوح سعتها من 7 متر مكعب إلى 30 متر مكعب موزعة على مناطق متفرقة في كافة المحافظات.
وأضاف السليمي " تلتزم "بيئة" بما أقرته اللجنة العليا المكلفة ببحث آلية التعامل مع التطورات الناتجة عن انتشار فيروس كورونا بالتقيد بالإجراءات الوقاية للحرص على سلامة العاملين في قطاع إدارة النفايات ورسائلنا التوعوية إلى جميع المواطنين بإتخاذ كافة الإجراءات الوقائية وذلك بجمع النفايات في أكياس وإحكام إغلاقها بشكل جيد ويجب ترك مسافة مناسبة عن الحاوية أثناء رمي النفايات ومن ثم غسل اليدين بعد رمي النفايات في الحاوية القريبة من المنزل.
الجدير بالذكر أن إجمالي حجم النفايات التي جُمعت من كافة محافظات السلطنة خلال أول عشر أيام من الشهر الفضيل بلغت 43,289 ألف طن بمعدل 4,329 طنا من النفايات يوميا. واستقبل مردم بركاء الهندسي أكبر كمية من النفايات، وبلغت كمية النفايات فيه 15,759 طن بمعدل 1,576 طنا، بينما تبلغ أقل كمية نفايات استقبلت في مردم خصب الهندسي بمحافظة مسندم 365 طن بمعدل يومي بلغ 37 طن.
يشار إلى أن شركة "بيئة" ومنذ بداية شهر رمضان الفضيل أطلقت حملة بعنوان "# ما_يجوز"؛ وهي حملة توعوية عبر وسائل التواصل الإجتماعي تعزيزاً لما تقوم به الشركة من أعمال توعوية للحد من الأهدار بشكل عام، وإهدار الطعام بشكل خاص واستهدفت الحملة كافة شرائح المجتمع، انطلاقا من المقطع الصوتي المتداول في وسائل التواصل الاجتماعي، والذي وجهت فيه، الوالدة خولة المعولية، العديد من الرسائل التوعوية، بطريقة قريبة من المجتمع مستخدمة كلمات ذات طابع محلي.