دول العالم تحتفل غدًا باليوم العالمي للتمريض: حوالي 20 ألف ممرض وممرضة في السلطنة حاليًا

بلادنا الثلاثاء ١١/مايو/٢٠٢١ ٢١:٠٨ م
دول العالم تحتفل غدًا باليوم العالمي للتمريض: حوالي 20 ألف ممرض وممرضة في السلطنة حاليًا
ارشيفية

العمانية - الشبيبة

تُشارك السلطنة ممثلة وزارة الصحة غدًا دول العالم الاحتفال باليوم العالمي للتمريض الذي يُصادف الثاني عشر من مايو من كل عام بهدف إبراز الدور المهم الذي تؤديه الفئات التمريضية ضمن منظومة الرعاية الصحية.

 ويأتي احتفال السلطنة بهذا اليوم تعزيزًا لدور مهنة التمريض والقبالة في السلطنة والاستثمار الأمثل لكوادر التمريض من خلال تعزيز دورهم في صنع السياسات الصحية وتمكين دورهم القيادي في الرعاية الصحية والتركيز على الممارسة المهنية المبنية على أسس علمية من أجل الرقي بجودة الرعاية التمريضية المقدَّمة.

 وقال الدكتور جمال بن عيد الخضوري مدير عام شؤون التمريض بوزارة الصحة: إن الاحتفال بهذا اليوم يأتي في إطار التقدير العالمي للدور الفاعل الذي تقوم به الفئات التمريضية، وإبراز أهمية دور القيادات التمريضية في معالجة مجموعة واسعة من التحديات الصحية التي تواجه العالم".

 وأضاف أنّ هذه الفئات تُعدّ بمثابة العمود الفقري للمنظومة الصحية ومن الخطوط الأمامية للتصدي للجوائح والأوبئة، ويعمل كادرها جاهدًا لتلبية الاحتياجات الصحية في المجتمع كما توكل إليهم أدوار أساسية في حالات الطوارئ والكوارث الطبيعية.

 وأشار الخضوري إلى أنّ التقدم العلمي والتكنولوجي الذي حدث في المجال الصحي أدّى إلى امتداد وتشعب دور الفئات التمريضية بعد أن كان دورها الرئيس هو تقديم الرعاية الجسمانية للمريض وتنفيذ إرشادات ومتطلبات الطبيب وقد أصبح دورها أكثر شُمولية ليُغطي مجالات عديدة.

ولفت مدير عام شؤون التمريض إلى التحديات والضغوطات التي تواجه مهنة التمريض والقبالة في الوقت الراهن قائلا: في ظل انتشار فيروس كورونا الذي تخوض العديد من الدول حول العالم معركة لاحتوائه ومكافحته، ولكون الكوادر التمريضية في الجبهات الأمامية للتصدي للجائحة؛ فقد شكّل ذلك عبئًا إضافيًا وواجبات مضاعفة تستدعي الاطلاع والتدريب للتعامل مع حالات الطوارئ والأوبئة لتقديم الخدمات الصحية للمريض في مثل هذه الظروف الدقيقة والصعبة.

 وقال الدكتور جمال بن عيد الخضوري مدير عام شؤون التمريض بوزارة الصحة: "إنّ العالم يعيش حاليًا معركة حامية للتصدي والقضاء على هذه الجائحة الوبائية التي أنهكت الطاقم الصحي واستنزفت الكثير من الأرواح والطاقات والجهود.. مضيفًا أنّه بالرغم من ذلك لا زالت الفئات التمريضية ثابتة وتقوم بدورٍ ريادي في هذه المعركة وتقع على كاهلها مهمّات عديدة أهمها العناية السريرية للمرضى والتواصل مع المُصابين وأهاليهم وتقديم الدعم الصحي.

 وشهدت مهنة التمريض في السلطنة تطوُّرًا بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة حيث تحوَّلت فئة التمريض من مجموعة وليدة في السنوات الأولى من عمر النهضة المباركة إلى ما يقرب من 20000 ممرض وممرضة حاليًا، حيث نما القطاع الصحي بشكل متوازٍ مع التوجه الحكومي لتوفير خدمات الرعاية الصحية بمختلف مستوياتها لجميع المواطنين والمقيمين على هذه الأرض الطيبة ضمن رؤية عُمان 2040.