بعد دعوة الوزارة لإقامتها.. الأوقاف توضح للشبيبة مشروعية إقامة صلاة الاستغاثة

بلادنا الخميس ٠٦/مايو/٢٠٢١ ١٤:٢٥ م
بعد دعوة الوزارة لإقامتها.. الأوقاف توضح للشبيبة مشروعية إقامة صلاة الاستغاثة

مسقط - الشبيبة

قال الدكتور طلال بن علي آل عبدالسلام المدير المساعد بدائرة الأئمة بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية في حديث لبرنامج ليالي الشبيبة أن مشروعية إقامة صلاة الإستغاثة التي قامت الوزارة بالدعوة لإقامتها تقوم على أصلين، الأول هو كون الصلاة مشروعةً، وقد أمر الله سبحانه وتعالى بها في كتابه الكريم، وحث عليها النبي صلى الله علية وسلم في سنته، وقد بينت السنة فضلها وأهميتها، والأصل الثاني هو مشروعية الدعاء.

كما أن الأزمات والكوارث تعالج بمسارين، الأول هو اللجوء إلى الله عز وجل، وقد جاءت في نصوص الكتاب والسنة وقد جاءت الأدلة في مشروعية هذه الصلاة قول الله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ ۚ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ (153)" سورة البقرة، فلا بد من الصبر والاستعانة بالصلاة، كما قال الله سبحانه وتعالى في الحديث القدسي: "... وَلَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ، فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْت سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ، وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ، وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا، وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا، وَلَئِنْ سَأَلَنِي لَأُعْطِيَنَّهُ، وَلَئِنْ اسْتَعَاذَنِي لَأُعِيذَنَّهُ" ، كما أن الرسول صلى الله علية وسلم إذا هلع من أمر هرع إلى الصلاة مصداقًا لقول الله عز وجل: " إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا (19) إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا (20) وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا (21) إِلَّا الْمُصَلِّينَ (22)" سورة المعارج، أما المسار الثاني فهو الأخذ بالأسباب من الأخذ بالتطعيمات والأخذ بأساليب الوقاية في حالة هذه الجائحة.

وأكد الدكتور طلال آل عبدالسلام أن عوامل استجابة الدعاء قد اجتمعت، وهي استجابة الدعاء بعد الصلاة، كما أننا في شهر رمضان، وفي العشر الأواخر منة، وهو مضنة للإجابة، كما أن الله يتقبل من الصائمين، بالإضافة إلى ذلك فإن هذه الصلاة تقام في يوم الجمعة.

وعن كيفية إقامة هذه الصلاة في ظل الضروف الحالية أكد الدكتور أن صلاة الركعتين تقامان بعد صلاة الظهر، ويفضل أن تقام في البيوت، بشكل جماعات كأن يأم رب الأسرة أفراد أسرته، أو فرادى، ثم يدعوا الله سبحانة وتعالى ويؤمن على دعاء سماحة الشيخ المفتي في الدعاء الذي سيبث مباشرة على تلفزيون السلطنة، ولا داعي للإجتماع للصلاة، بل تصلي أفراد كل أسرة في بيتها، اتباعًا لقرارات اللجنة العليا.