وكالات - الشبيبة
أعيد فرض قيود على الحركة في الدولة التي استطاعت تطعيم نسبة سكان ضد "كوفيد 19" أكثر من أي دولة أخرى، حيث اضطرت لإغلاق المدارس وإلغاء الأنشطة الرياضية لمدة أسبوعين مع زيادة الإصابات بالفيروس.
تأتي الإجراءات في سيشل، التي تشمل حظر اختلاط الأسر والإغلاق المبكر للحانات، حتى في الوقت الذي قامت فيه البلاد بتطعيم أكثر من 60% من سكانها البالغين بجرعتين من لقاحات فيروس كورونا، إلى جانب قيود مماثلة لتلك التي فُرضت في نهاية عام 2020، حسبما ذكرت وكالة "بلومبيرغ".
ارتفع عدد الحالات النشطة في البلاد إلى 1068 في 3 مايو/ أيار من 612 في 28 أبريل/ نيسان، وفقا لإعلانات وزارة الصحة.
وقالت بيغي فيدوت، وزيرة الصحة في البلاد، في مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء: "على الرغم من كل الجهود الاستثنائية التي نبذلها، فإن الوضع الوباء في بلدنا حرج في الوقت الحالي حيث تم الإبلاغ عن العديد من الحالات اليومية الأسبوع الماضي".
ويعتمد أرخبيل الواقع في المحيط الهندي، الذي يبلغ عدد سكانه نحو 98 ألف نسمة، على السياحة في توليد العملات الأجنبية، لذا تحرك بسرعة لبدء التطعيمات في يناير/ كانون الثاني، بتبرع الإمارات بلقاحات صينية إلى جانب شراء لقاحات أخرى منذ ذلك الحين.
بحلول 12 أبريل/ نيسان، كانت 59% من الجرعات المعطاة من لقاحي "سينوفارم" والباقية كانت "كوفيشيلد"، وهي نسخة من لقاح "أسترازينيكا" يصنع بموجب ترخيص في الهند، كما نقلته سبوتنيك.
حتى الآن، تم تطعيم 62.2% من السكان المؤهلين بشكل كامل، هذا بالمقارنة مع 55.9% لإسرائيل، ثاني أكثر دولة تطعيما.