مبادرة ’الإسعاف’ لنقل مرضى الأمراض المزمنة من منازلهم إلى المؤسسات الصحية

بلادنا الأربعاء ٠٥/مايو/٢٠٢١ ١١:٢١ ص
مبادرة ’الإسعاف’ لنقل مرضى الأمراض المزمنة من منازلهم إلى المؤسسات الصحية

مسقط - العمانية 

تتبنى جمعية احسان عبر مبادرة (الإسعاف) بالتعاون مع وزارتي الصحة والتنمية الاجتماعية.

وتقوم المبادرة على تخصيص سيارة مجهزة بالمستلزمات الصحية كافة لنقل مرضى الأمراض المزمنة وغيرهم من كبار السن من منازلهم إلى المؤسسات الصحية الحكومية لتلقّي العلاج وانتظارهم حتى انتهاء العلاج ثم إعادتهم إلى المنزل.

وتقدم جمعية إحسان بولاية السيب العديد من الأنشطة أبرزها، حصر فئة كبار السن من الرجال والنساء لإنشاء قاعدة بيانات لهم والتنسيق بينها وبين مؤسسات القطاعين العام والخاص الخدمية لتحقيق كل ما يحتاجون إليه من مرافق وإقامة لقاءات بمكان واحد للتعارف تتضمن بعض الفعاليّات والأنشطة لأجل توطيد صلة التواصل المجتمعي.

وتنظم الجمعية حلقات عمل تدريبية لمن يعول هذه الفئة من الأقارب حول الرعاية والعناية التي يحتاج إليها كبار السن في المنزل مع توفير الجمعية للأدوات التي تستخدم.

وتقول جوخة بنت محمد الفارسية رئيسة مجلس إدارة جمعية احسان بالسيب: إن الجمعية تتبنى مبادرات وأفكار تُسهم في تحقيق المزيد من التطور والتقدم للوطن وتقدم الفائدة والمنفعة للمواطنين مشيرة إلى أن مبادرة / الإسعاف / المجتمعية تأتي بتعاون ودعم من بعض الجهات الحكومية والخاصة والأهلية حيث تم توفير سيارة مجهزة ومهيّأة طبيا وفق الاشتراطات الصحية لوزارة الصحة لاستخدامها في تنفيذ المبادرة المخصصة للمرضى المقعدين سريريا الذين يستحيل نقلهم في السيارات العادية.

وأضافت أن المتطوعين البالغ عددهم (130) متطوعا ومتطوعة وهم من طلبة الجامعات والمدارس وأعضاء من الجمعية، أبدوا رغبة في التطوع والمناوبة اليومية والاستعداد لنقل المرضى بهذه السيارة من مختلف الأحياء السكنية بمحافظة مسقط وإيصالهم للمستشفيات وبعد تلقيهم العلاج إعادتهم إلى منازلهم مبينة أنه من بين المرضى، حالات يعمل لها غسيل كلوي مما يتطلب من السائق انتظاره بالمستشفى ما بين 4 إلى 5 ساعات.

وبيّنت في لقاء مع وكالة الأنباء العُمانية أن هذه المبادرة اقتصرت في بدايتها على مستوى ولايات محافظة مسقط وقد لاقت إقبالا وإعجابا من أبناء المجتمع كما حظيت أيضا بدعم وتشجيع من وزارتي التنمية الاجتماعية والصحة.

وأفادت أن الجمعية تعمل على إنشاء عدد من الفروع في محافظات السلطنة المختلفة مشيرة إلى الدور الذي قام به القطاع الخاص وذلك بالتبرع بـ (4) من السيارات بهدف توسيع نطاق هذه المبادة المجتمعية.. مشيرة إلى أن الجمعية ومنذ انطلاق المبادرة في 2018 تعاملت حتى الآن مع أكثر من (2000) مريض ومريضة من المقعدين من مختلف ولايات السلطنة.

وتابعت قائلة:" إن الجمعية فتحت المجال لتلقي تبرعات الميسورين من الناس للتبرع بأدوات وأجهزة حديثة لكبار السن المقعدين من فئة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة كما تعاقدت مع بعض الشركات المتخصصة في توريد الأجهزة الكهربائية لكبار السن لإعطاء الجمعية خصمًا عند الشراء تصل نسبته حوالي 50% وذلك بعد التنسيق مع الجمعية كما أن لدى الجمعية مبادرة توفير الأسرة البديلة لتسكين ورعاية كبير السن الذي لا عائل له "