وأشار معاليه خلال زيارته التفقدية لمستشفى السلطان قابوس بصلالة اليوم إلى أن هناك متابعة حثيثة ومتواصلة من قبل جلالته لمستجدات هذه الجائحة على مستوى السلطنة مؤكدا معاليه أنه بعد الاطلاع على السعة الاستيعابية للمستشفى من قبل فريق فني متخصص هناك أسرّة كافية لاستيعاب مرضى كوفيد 19 ولكن ما يحتاجه المستشفى في الوقت الحالي هو دعمه بالأجهزة وبعض الكوادر الطبية حسب الحاجة.
وأشاد معاليه بدور العاملين الصحيين خلال أزمة تفشي فيروس كورونا والجهود العظيمة التي تبذلها كافة الفئات الطبية بمختلف التخصصات.. داعيًا معاليه العاملين الصحيين كافة إلى ضرورة التقيّد بإجراءات الوقاية واتباع الإرشادات التي تصدرها وزارة الصحة؛ حيث إن حماية الطاقم
الطبي وذويهم تعد إحدى أهم أولوياتها. وأضاف معاليه خلال الزيارة الميدانية أنه لدينا عدة أمور للتحكم في هذا
المرض، والتطعيم هو إحدى هذه الأدوات ولكن لبس الكمامة والتباعد الجسدي وعدم التجمع أثبتت جدواها قبل التطعيم في عدة دول بل هناك العديد من الدول تحكّمت بهذا المرض قبل التطعيم بأشهر. وبالتالي على الجميع التقيد حتى لا يتفاقم الوضع ويصل قطاعنا الصحي إلى درجة من الإعياء والإرهاق.
وحول التطورات الخاصة بالأعمال الإنشائية للمستشفى الجديد أشار معاليه إلى أن العمل مستمر بالرغم من التأخير في التصاميم بسبب تأثيرات الجائحة على العديد من الشركات مؤكدًا حرص الوزارة على المتابعة المستمرة مع الشركات المنفذة وهناك تسارع في تنفيذ وانجاز المستشفى.
ووضح معالي الدكتور وزير الصحة أن أجهزة التنفس الصناعي متوفرة ولم يكن هناك أي نقص أو شح فيها سواء في محافظة ظفار أو في أي محافظة أخرى، وأن محاليل الفحوصات متوفرة بشكل كافٍ وهناك نوع واحد وُزع على المحافظات كافة وتم التوجيه بأن تعطى الأولوية لمحافظة ظفار بسبب البُعد الجغرافي.
وأكد معاليه أنه يوجد حاليا في محافظة ظفار أكثر من /3170 / جرعة تطعيم.. داعيًا إلى ضرورة استنفاد الكمية بأسرع وقت للفئات المستهدفة من العاملين بالقطاع الصحي والفئات العمرية المقرر لها التطعيم حيث إن التطعيمات للقطاع الصحي متوفرة ولا يوجد أي نقص ولكن مع الأسف هناك عزوف من البعض بسبب الإشاعات في وسائل التواصل الاجتماعي .. موضحًا أن الإقبال على التطعيم في محافظة ظفار هو أقل من بقية المحافظات الأخرى.