مسقط - الشبيبة
قال الدكتور أحمد بن سالم المنظري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط في حديث لبرنامج "ليالي الشبيبة" أن السلطنة من الدول التي لم تحبذ المغامرة باستخدام لقاحات لم تعتمد من قبل منظمة الصحة العالمية والجهات والهيئات المختصة المعروفة، وهو ما قامت به عدد من الدول الأخرى وقطعت شوط كبير في استخدام اللقاحات، حيث أن هناك عدد من اللقاحات التي تم طرحها في الأسواق وقامت بعض الدول باستخدامها قبل أن يتم اعتمادها من المنظمة، مؤكدًا أن المال ليس هو العائق، وأن هناك عدد كبير من الدول التي وقفت موقف السلطنة.
وأضاف المنظري أن عدد اللقاحات التي تم تسجيلها في مختلف التجارب وصل إلى 268 لقاح 82 منها في الطريق للإعتماد في مراحها النهائية، بينما لم تعتمد المنظمة إلا 4 لقاحات حتى الآن، وهو ما سبب شحًا في كمية القاحات المتوفرة، إلا أنة خلال الأسابيع القادمة سيكون هناك عدد أكبر من اللقاحات المعتمدة وخطوط إنتاج أكثر في مختلف دول العالم، وهو ما سيساهم في توفير الكمية المطلوبة عالميًا.
وأشار المنظري أن اللقاحان الصيني والروسي اللذان يستخدمان بشكل واسع على مستوى العالم لم يعتمدا بعد، مؤكدًا سنسمع بنتائج الإختبارات عنها خلال الأيام أو الأسابيع القادمة.
وإجابة على تساؤل "الشبيبة" حول خطورة استخدام لقاحات غير معتمدة من المنظمات والهيئات المختصة قال المنظري أن الخطورة تكمن في عدم المعرفة التامة والكاملة حول المضاعفات الجانبية الناتجة عن استخدام هذه اللقاحات، ومنظمة الصحة العالمية ارتأت أن تتبع الخطوات المعروفة حتى نضمن سلامة هذه اللقاحات، وعلقنا على استخدام عدد من دول العالم للقاحات لم تجاز من قبل المنظمة، وكان الخيار متروكًا لكل دولة في أن تجيز استخدام اللقاحات التي أجازتها الدولة نفسها.