ختام الملتقى الطلابي التاسع عشر لجامعة التقنية والعلوم التطبيقية

بلادنا الأربعاء ٠٧/أبريل/٢٠٢١ ٢٠:١٤ م
ختام الملتقى الطلابي التاسع عشر لجامعة التقنية والعلوم التطبيقية
العمانية - الشبيبة
 اختتم اليوم الملتقى الطلابي التاسع عشر لجامعة التقنية والعلوم التطبيقية، فعالياته التي احتضنتها جامعة التقنية والعلوم
التطبيقية بصلالة عبر الاتصال المرئي على مدى ثلاثة أيام.
رعى الختام سعادة الدكتور بخيت بن أحمد المهري، وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار للتعليم العالي.
وألقى سعادة الدكتور بخيت بن أحمد المهري، وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار للتعليم العالي راعي حفل الختام، كلمة قال فيها "لقد حرصت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية من خلال فروعها على الاستمرار في إقامة هذا الملتقى من أجل منح الطلبة الفرصة والمساحة الكافية لتطوير قدراتهم وإمكاناتهم المعرفية، وتعزيز مهاراتهم المختلفة من خلال الأنشطة اللاصفية خارج نطاق النص الدراسي المعتاد عليها الطالب داخل حرم الجامعة".
وأكّد على أن مؤسسات التعليم العالي تحرص دائمًا على تزويد الطلبة بالجرعات المطلوبة والتي تهدف إلى تنمية قدراتهم والاهتمام بإمكاناتهم في الجانبين التحصيلي والمهاري بما يُسهم في تشكيل الشخصية السوية والإيجابية للطالب الجامعي، وهذا ما كان ملموسًا خلال الفترة الماضية في كليات العلوم التطبيقية التي أصبحت الآن جزءًا من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية.
ثم ألقى الدكتور سعيد بن سالم جعبوب عميد كلية العلوم التطبيقية بصلالة بالندب، رئيس اللجنة الرئيسية للملتقى، كلمة اللجنة المنظمة قال فيها "لقد حملت سمة الملتقى لهذا العام معاني جليلة غاية في العمق، حول التعليم لما يدفع بالمجتمع العُماني نحو آفاق عُليا في مجال الصناعة المعلوماتية والتحوُّل الرقمي؛ تمهيدًا للانتقال إلى المجتمع المعرفي والذي يتماشى مع الرؤية المستقبلية لعُمان 2040، حيث تضمّن في يومه الثاني ندوة حوارية حول التعليم في رؤية عُمان 2040، ودور هذه الرؤية المستقبلية للتعليم في تطوير المجتمع العماني واستقراره".
وأضاف أنَّ الملتقى اشتمل على حلقات نقاشية تناولت عنوان الملتقى وشعاره، هذا إضافة إلى تشكيلة واسعة من المعارض الفنية الافتراضية، والتي زخرت أركانها بحزمة كثيفة من الأعمال الطلابية، والتي برهنت على وجود مواهب طلابية قيّمة، هذا إلى جانب حلقات العمل والمسابقات المتنوِّعة والتي توّجت هامة هذا الملتقى الرائد.
وتم خلال الحفل عرض القصيدة الفائزة بالمركز الأول في مسابقة الشعر الفصيح التي حصل عليها الطالب مصعب بن محمد الكندي من تطبيقية الرستاق، والفيلم الفائز بالمركز الأول في مسابقة الأفلام القصيرة التي حصلت عليها الطالبة خلود بنت حمود التميمية من تطبيقية صحار، تلا ذلك عرض فيلم الحصاد.
كما أعلن الدكتور علي بن محمد الحجري رئيس لجنة المسابقات للملتقى، عن حصول جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بصحار على درع الإجادة وحصول جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بالرستاق على المركز الثاني.