وكالات - الشبيبة
أطلقت الخطوط الجوية القطرية، الثلاثاء، أول رحلة طيران في العالم تحمل على متنها مسافرين وطاقم طيران ممن تلقّوا اللقاح ضد وباء كورونا.
وسوف تشهد هذه الرحلة الخاصة، التي ستعود إلى الدوحة عند الساعة 14:00 بالتوقيت المحلي، تطبيق كافة الإجراءات والتدابير التي تتخذها الناقلة القطرية لضمان أعلى مستويات السلامة والتعقيم على متن طائراتها، ومن ذلك أحدث ابتكاراتها للنظام الترفيهي على الطائرة "أوريكس ون"، الذي أصبح لأول مرة في العالم بالإمكان استخدامه دون تلامس.
وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية، أكبر الباكر: "إن هذه الرحلة الخاصة إن دلّت على شيء فإنما تدلّ على أن المرحلة التالية من تعافي قطاع السفر الدولي قد أصبحت قريبة".
وأضاف: "كما أننا نفتخر بمواصلة قيادة قطاع الطيران من خلال تشغيل أول رحلة جوية في العالم مع طاقم ومسافرين ممن تلقّوا اللقاح ضد (كوفيد–19)، مما يمنح الجميع منارة أمل إزاء مستقبل الطيران الدولي".
وأشار إلى أنه "بوصف قطاع الطيران أحد العوامل الاقتصادية الأساسية في دولة قطر والعالم على حدّ سواء؛ فإننا ممتنون للدعم الذي تلقيناه من حكومتنا ومن السلطات الصحية المحلية لتطعيم موظفينا، مع تقديم ما يزيد على 1000 جرعة لقاح في اليوم الواحد"، وفقا للخليج أونلاين.
يشار إلى أنه في يناير الماضي، حلت الخطوط الجوية القطرية في المركز الأول عالمياً في قائمة "سلامة الطيران للمسافات الطويلة" ضد فيروس كورونا المستجد.
يذكر أن الخطوط القطرية واصلت طوال فترة انتشار جائحة كورونا الالتزام بمهمتها المتمثلة بالعودة بالمسافرين إلى بلادهم، كما لم تنخفض شبكة وجهاتها عن 33 وجهة عالمية، واستمرّت بالتحليق إلى المدن الرئيسية حول العالم.
وخلال فترة انتشار الجائحة، ساعدت الناقلة القطرية ما يزيد على 3.1 ملايين مسافر على العودة إلى بلادهم، وعملت من كثب مع الحكومات والشركات في مختلف أنحاء العالم لتشغيل ما يزيد على 470 رحلة غير مُجدولة، وتشغيل رحلات إضافية.
وأصبحت "القطرية"، بحسب الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا)، أكبر شركة طيران دولية بين شهري أبريل ويوليو 2020، حيث استحوذت على 17.8% من حركة المسافرين عالمياً في شهر أبريل.
وتحقق ذلك بفضل أسطول "القطرية" المتنوع من الطائرات ذات المحركين التي تتسم بالكفاءة في استهلاك الوقود، وإتاحة قدرة الشحن الجوي التي تتناسب مع الطلب في كل سوق.