العمانية - الشبيبة
تتميز ولاية ضلكوت في محافظة ظفار بتنوع تضاريسها وجمال طبيعتها حيث يشتهر أهالي الولاية بالزراعة وتربية الماشية وصيد الأسماك.
وتعد قرية /عُرف/ إحدى قرى ولاية ضلكوت وتبعد عنها قرابة /5/ كيلو مترات وتطل على بحر العرف ويحفها من الجهة الشمالية جبل دمغور،
وتشتهر قديمًا بالزراعة الموسمية كاللوبيا والذرة نتيجة موقعها السهلي المنبسط الصالح للزراعة.
ويقول الشيخ سالم جربون حاردان أحد المهتمين بالزراعة وتربية الماشية في قرية (عُرف) بالولاية إن لديه اهتمامات متعددة بزراعة مختلف المحاصيل الزراعية والأشجار المحلية المثمرة والعلاجية ويعمل حاليًا على تحويل الزراعة الموسمية إلى زراعة مستدامة.
وتحدث حول بداياته مع الزراعة قائلًا إن أهالي الولاية يعتمدون في الماضي على الزراعة الموسمية خاصة زراعة الذرة واللوبيا المسمى محليًا /الدجر/، مبينًا أنه يهتم بزراعة الأشجار المحلية المثمرة كالليمون والفافاي
والموز وقصب السكر واللوبيا والذرة وأنواع الخضار المختلفة كالطماطم والفلفل والباذنجان والكوسة والبطاطا الحلو والنعناع والكركم.
وأضاف أنه قام بزراعة بعض الأشجار والنباتات الجبلية التي تستخدم قديمًا كأدوية ومستحضرات تعقيم كالصبر الجبلي /المُر/ الذي يسمى محليًا ( طوف) وهذه النبتة تستخدم في العديد من العلاجات الطبية مثل معالجة حمّى الأطفال والزكام ونزلات البرد والرشح بالإضافة إلى معالجة الجروح والحروق والصدفية وبعض الأمراض الجلدية.
وأردف قائلًا إنه قام كذلك بزراعة أشجار الهيوك والزبرات (الجاتروفا) وهي عبارة عن أشجار صمغية تستخدم كعلاج ومضمدات للجروح والكسور.
وقال حاردان إنه نجح في إضافة بعض البذور والشتلات المستوردة كالجريب فروت /جاك فروت/ والبرتقال والمانجو وشجرة القشطة / المستعفل/ إضافة إلى الليمون الكبير.
وأكد الشيخ سالم حاردان في ختام حديثه على أهمية الاهتمام بتنمية الزراعة وتربية الماشية لما لهما من مردود اقتصادي مهم لتنويع دخل الأسر وسد الاحتياجات.