مزارع النجد في بادية ظفار تجود بمنتجاتها الزراعية في فصل الصيف

بلادنا الأحد ٠٤/أبريل/٢٠٢١ ١١:١٤ ص
مزارع النجد في بادية ظفار تجود بمنتجاتها الزراعية في فصل الصيف

مسقط - العمانية 

 تتميز منطقة النجد في بادية محافظة ظفار بمقومات طبيعية وبيئة ذات أراضٍ خصبة وتعد أحد أهم المناطق الزراعية الواعدة في السلطنة وسلة غذاء على مدار العام.

وتنتج مزارع النجد في فصل الصيف العديد من المحاصيل الزراعية من أهمها القمح والبطيخ والشمام والتمور والحشائش وبعض الخضروات باستخدام البيوت المحمية.

ويقول غانم بن سالم جداد مالك أحد المزارع بمنطقة وادي دوكة إن لديه ما يزيد عن / 500 / نخلة وهي تنتج في الصيف أنواعًا مختلفة من التمور كالخلاص والخنيزي والنغال العُماني.

وأضاف أنه بعد نجاح زراعة التمور في مزارع نجد اتجهنا لزراعة عدد من أنواع الفاكهة الأخرى ومع تطور المعدات الزراعية واستخدام أنظمة الري الحديث قمنا بزراعة الحشائش وبعض أنواع الخضروات مثل الطماطم والبطاطا وكذلك القمح الذي تزداد زراعته سنويا.

وقال إن أهم المحاصيل التي يقوم بزراعتها في فصل الصيف البطيخ والشمام وهي من الفواكه المحببة والمطلوبة في هذه الفترة ويتم إنتاجهما بكميات كبيرة في النجد حيث تسهم محاصيلهم في تغطية احتياجات أسواق المحافظة والسلطنة بشكل عام.

وأضاف أنه بدأ بزراعة محصولي البطيخ والشمام في بداية شهر فبراير الماضي وسيبدأ الحصاد في منتصف شهر أبريل الجاري مشيرًا إلى أنه قد يصل الإنتاج من البطيخ 200 طن تقريبًا و 100 طن من الشمام.

وقال إنه يقوم أيضًا بزراعة الحشائش وهي تستخدم كعلف للحيوانات ويزيد إنتاجها بشكل كبير في فصل الصيف وذلك لزيادة الطلب من قبل مربي، الماشية مشيرًا إلى أن الطلب على الحشائش قد يقل في موسم الخريف على مستوى محافظة ظفار نظرًا لزيادة المناطق الرعوية خلال هذا الموسم ولكن الإنتاج مطلوب على مستوى السلطنة .

وأوضح بأن المنتجات الزراعية في مزارع النجد تحظى بإقبال كبير في الأسواق لجودتها وسرعة وصولها إلى السوق المحلي ولكنَّ العائق الرئيس يكمن في عدم توفر منافذ استقبال لهذه المحاصيل التي تساعد في زيادة الإنتاج الزراعي وضمان استمراريته باعتباره رافدًا مهمًا يدعم الاكتفاء الذاتي عن بعض المنتجات الزراعية الهامة والضرورية وفي مقدمتها القمح.

وتغطي مزارع نجد مناطق واسعة مثل مركز نيابة الشصر/ و / هيلة الراكة / و / حنفيت/ و /دوكة/ و /وادي بن خوطار/ حيث تتميز المنطقة بأراضٍ منبسطة وتربة خصبة قابلة للاستصلاح الزراعي بالإضافة إلى توفر المياه الجوفية الصالحة للزراعة.