وكالات - الشبيبة
كشف القبطان سيد شعيشع مستشار هيئة قناة السويس، في تصريح إعلامي لقناة أون تي في، تفاصيل التحقيق بشأن السفينة إيفر غيفن التي تم تعويمها في قناة السويس، مشيرا إلى أنه سيترأس التحقيقات التي تبدأ اليوم.
كما أشار أيضا إلى أن التحقيقات ستكون على الملأ لأنها قضية عالمية.
وأوضح مستشار هيئة قناة السويس أن التحقيق سيتضمن ما إذا كان قائد السفينة استجاب لتعليمات هيئة قناة السويس قبل جنوح السفينة، وذكر أن التحقيق يتم حول المعدات التي تمتلكها السفينة، وهل استخدمها قائد السفينة قبل جنوح السفينة، وفقا لقناة العربية.
وأضاف مستشار هيئة قناة السويس أن السفينة إذا رفضت الاستجابة للتحقيقات وتوفير كافة المعلومات ستتحول إلى قضية مدنية وسيتم التحفظ على السفينة بمحتوياتها وأن هذا الأمر سيستغرق عامين.
وصعد خبراء على متن سفينة الحاويات الضخمة، التي كانت عالقة منذ ما يقرب من أسبوع في قناة السويس، وسط تساؤلات حول الحادث الذي هز صناعة الشحن العالمية وأدى إلى انسداد أحد الممرات المائية الأكثر حيوية في العالم.
ورست السفينة "إيفر غيفن" في البحيرات المرة الكبرى، وهي مساحة شاسعة من المياه في منتصف الطريق بين الطرف الشمالي والجنوبي للقناة، بعد أن نجحت فرق الإنقاذ في تحرير السفينة الضخمة بعد ظهر الاثنين.
وجنحت السفينة بشكل جانبي على امتداد ضيق من القناة، وأوقفت تجارة بحرية بمليارات الدولارات.
وقال مرشد بارز في القناة، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، لأسوشيتد برس، إن الخبراء سيبحثون عن علامات تدل على احتمال حدوث أضرار وسيحاولون تحديد سبب جنوح السفينة.
وأضاف أن مهندسين يفحصون محركات السفينة التي ترفع علم بنما والمملوكة ليابانيين، والتي تنقل البضائع من آسيا إلى أوروبا، لتحديد متى يمكن أن تبحر بالضبط إلى وجهتها، هولندا.
وكان بالإمكان أمس رؤية السفن المكدسة بالحاويات من مدينة السويس، وهي تبحر في الجزء الشمالي من الممر المائي.
وذكرت شركة "ليث إيجنسيز"، المتخصصة في تقديم خدمات للعملاء الذين يستخدمون قناة السويس، أن أكثر من 30 سفينة منتظرة غادرت بالفعل إلى البحر الأحمر منذ إعادة فتح الممر المائي للملاحة في الساعة السادسة مساء الاثنين.